مستجدات واقعة الطالبة جنى ضحية الدهس في الشروق وطلبات المحامي
نتعرف على تفاصيل واقعة دهس الطالبة جنى في الشروق بعد أن خرجت من دراستها، ويذكر أن بداية الواقعة شجعت الكثير من التصريحات أن المتهمة دهست الطالبة عن قصد، ولكنها نفت كل التصريحات حيث أن لا علاقة لها بالواقعة.
محامي جنى ضحية الدهس بالشروق يطلب استدعاء عامل ديليفري شاهد الواقعة لسماع أقواله
في آخر مستجدات واقعة دهس جنى، فإن المحامي الخاص بأسرتها قدم طلباً لاستدعاء عامل الديليفري الذي كان شاهداً على الواقعة، وهو من وجه المتواجدين في محيط الواقعة بضرورة نقل الفتاة إلى المستشفى التي توفيت فيها، ويذكر أن محامي أسرة الطالبة جنى هو سالم أبو السعود.
ولية أمر زميلتها
أكدت التحقيقات أن المتهمة هي ولية أمر وزميلة لها في المدرسة، وهناك حالة من القيل والقال حول ملابسات الواقعة، والهدف هو أن يتم التأكد ما إن كانت الواقعة تمت عن قصد، أو قضاء وقدر، وفي تلك الحالتين ستتم إدانة المتهمة وفقاً لنص القانون.
قرارات النيابة ضد المتهمة
أمرت النيابة بحبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيق، وهناك شهادات من المتواجدين في محل الواقعة منهم ولية أمر.
شهادة ولية أمر:
"أنا ولية أمر في المدرسة وبنتي صاحبة جنى، أنا كنت مروحة بناتي من المدرسة وكنت بعربيتي خلف المتهمة.. المتهمة بعد الحادث نزلت من عربيتها وجريت على جنى، ولما شافت الدم صوتت وكانت مرعوبة، وقعدت تقول والله عدت فجأة وسألت نوديها على فين وأعصابها متحملتش خالص… أنا وبتاع الدليفري اللي شلنا البنت، ونزلت ولادي من العربية وجريت بيها على عيادات بدر في نفس الشارع، وملقتش طوارئ وقالولي روحي الشروق العام، وكانت المتهمة ماشية بعربيتها جنبي وأنا مشيت بسرعة من طريق مختصر على المستشفى والبنت كانت لسه عايشة بس على ما وصلت كانت توفيت، دي شهادة الحق اللي ربنا يحاسبني عليها".
الاعترافات الكاملة للمتهمة بدهس الطالبة جنى بالشروق
الأيام الماضية شهدت تحقيقات النيابة مع المتهمة بدهس الطالبة جنى في الشروق، وقالت في تصريحات أمام جهات التحقيق أن جنى مرت مسرعة أمامها وهي تقود سيارتها بسبب أن زميلتها قد نادت عليها، ولم تلتفت للطريق، وتفاجأت المتهمة بظهور الفتاة أمامها، ووقعت الحادثة، التي أودت بحياة الصغيرة ضحيتها، وأكملت اعترافاتها أمام النيابة وقالت أن الواقعة حدثت أمام مدرسة رفاعة الطهطاوي بالشروق أمام النهر، وكانت نتيجة الأمر وفاة الطالبة جنى، وأضرار في سيارة المتهمة تم كشفها بعد فحص السيارة، وقالت أنها كانت تقود بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة
معاينة محل الواقعة
طلب محامي أسرة المرحومة جنى إعادة التفتيش وفحص مكان الواقعة، وتم الكشف عن أن السيارة صعدت أعلى الرصيف لمسافة تبلغ نحو خمسة أمتار والاصطدام العنيف بالمجني عليها، وهذا يخالف ما ورد في اعترافات المتهمة أمام النيابة العامة، ومن أجل ذلك تم إصدار قرار حبسها 15 يوماً من أجل التحقيق معها والتوصل للغموض الذي أحاط بالحادث.
