أولى جلسات واقعة أطفال فيصل يوم 28 ديسمبر.. حادثة التخلص من الأم وأطفالها الثلاثة
لا أظن أن قراءنا الأعزاء نسوا واقعة أطفال فيصل، والتي فيها أقدم المتهم على التخلص من أم وأبنائها الثلاثة عن طريق مادة سامة، وتضاربت الأقوال، ولكن التصريحات السائدة أن المتهم كان على علاقة بـ الأم، ووعدها بالزواج، وعندما تهرّب منها، هددته بافتضاح أمره أنها تعيش معه في شقة واحدة هي وأولادها وهي متزوجة، وخاف على سمعته وتخلص منها ومن أبنائها عن طريق السم، فهرب وهو يضع الأبناء في مدخل عقار في شارع اللبيني، وتم رصده بكاميرات المراقبة.
28 ديسمبر.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجة وصغارها باللبيني
تم تحديد جلسة يوم 28 ديسمبر الجاري أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال فيصل التي تخلص فيها من الأم عن طريق السم، ثم ذهب بها للمستشفى، وتركها هناك، ثم عاد وتخلص من أحد الأبناء الكبار عن طريق السم، وعندما لم يفلح في أن يعطي العصير لـ الطفل الأصغر، قام بإغراقه في الترعة، لحين لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم عاد ليتخلص من جثث الأطفال الكبار الفتى والفتاة، وحملهم في توك توك، وتوجه إلى شارع اللبيني، ووضعهم في مدخل أحد العقارات هناك.
واقعة أطفال فيصل
الأطفال الثلاثة الضحايا هم الذين دفعوا ثمن عبث لا علاقة لهم به، وليس لهم فيه لا ناقة ولا جمل، حيث دفعوا ثمن ما لم يرتكبوه، وضاعت حياتهم على يد المتهم الذي أقدم على التخلص منهم، وقبلهم من أمهم، بسبب خلافات بينه وبينها حيث أن هناك علاقة بينهما، وتهديدات له إن لم يتزوجها ستقوم بافتضاح أمره وسط عائلته ومكان عمله، وجدير بالذكر أنه كان يبيع مستلزمات بيطرية في فيصل.
والد الأطفال الثلاثة
كانت هناك أقوال صرح بها والد أطفال فيصل الثلاثة أمام جهات التحقيق حيث قال أنه يعمل فرد أمن، وكان قد تزوج من زوجته منذ عام 2011، وأطفاله هم: سيف الدين 13 سنة، جنى 11 سنة، مصطفى 6 سنوات، ونفى تماماً أن أولاده يعانون من أي مرض كان، كما تردد في بعض الصفحات وغيرها، وقال أنه كان يعيش بيت زوجته وأولاده في شقة بالهرم، وعمله كان في مدينة 6 أكتوبر، أي أنه مقيم في محافظة الجيزة، وأضاف: "إحنا العلاقة بينا كانت كويسة جدًا ومفيش أي مشاكل إلا من أول شهر 8 اللي فات المشاكل ابتدت تحصل".
ردود الأفعال على واقعة أطفال فيصل
انقسمت ردود الأفعال على واقعة أطفال فيصل حيث أن هناك من رفض أن يوجه اتهامات إلى الجهة الضحية، ولكن التصريحات، وما ورد في اعترافات الجاني كانت تؤكد وجود علاقة بينهما، وهناك فئة لم تعترف بأن الزوجة ضحية، واعتبرتها شريكاً في الجريمة التي دفع ثمنها الأطفال الثلاثة الذين راحوا ضحية واقعة التخلص من أمهم بسبب علاقتها مع الجاني، ويذكر أن الأخير اعترف أنه كان على علاقة بها.
