واقعة مدرسة التجمع.. ولي أمر يؤكد: "أكثر من 12 ضحية وبعض الأسر رفضوا الإبلاغ"
أثارت واقعة مدرسة التجمع الجدل والخوف ليس فقط في نفس باقي التلاميذ فيها، أو أولياء أمورهم، ولكن في نفس كل من تابع ملابساتها وكان هناك تصريح من أحد أولياء الأمور أكد فيه أن عدد الضحايا حتى الآن بلغ حوالي 12 ضحية، وهناك أسر رفضت أن تقدم بلاغا خوفا من الفضائح والقيل والقال.
والد أحد ضحايا واقعة
التعدي في مدرسة التجمع: الوقائع أكثر من 12 وبعض الأسر رفضوا الإبلاغ
حسب التصريحات أيضا وآخر مستجدات واقعة مدرسة التجمع، فإن عددا من أولياء الأمور يرفضون أن يجعلوا أبناءهم يذهبون إلى المدرسة بعد الكارثة التي حدثت من اعتداءات وانتهاك أجساد الصغار، حيث أنه لا أحد يستطيع أن يأمن على نجله أو كريمته في مدرسة التجمع بعد الكشف عما كان يحدث فيها تجاه الأطفال.
تقصير واضح من إدارة المدرسة
لا شك أن ما حدث كان نتيجة تقصير لا يغتفر من إدارة مدرسة من المفترض أنها دولية وعلى أعلى مستوى من الأمن والأمان من أجل تأمين الصغار داخل المدرسة، وجدير بالذكر أن من الضروري معرفة أن واقعة مدرسة التجمع لاقت اهتماما كبيرا وواسعا على منصات إعلامية مصرية وعربية.
عدد كبير من أولياء الأمور تقدموا بشكاوى لمجلس الوزراء
على الرغم من أن هناك أولياء أمور رفضوا أن يتحدثوا قليلا عن الفضائح، وتأويل الأقاويل، ولكن هناك أولياء أمور رفضوا أن يكتموا على الواقعة، وأرسلوا عددا من الشكاوى إلى رئاسة الوزراء المصرية والنيابة العامة من أجل تصعيد القضية لأعلى المستويات.
عدد البلاغات الرسمية
حتى وقتنا هذا بلغ عدد البلاغات ضد مدرسة التجمع 12 بلاغا حتى الآن، كما أن هناك عائلات لم تتقدم ببلاغات رسمية خوفا من الفضائح، حيث أن هناك أفكارا سلبية تعشش في أدمغة بعض الأشخاص في المجتمعات العربية حيث أن الفضيحة تخص الجاني، وجدير بالذكر أن من الضروري معرفة أن العدد كبير، مما يعكس مدى الإهمال والكوارث التي تجري في مدرسة التجمع محل الواقعة، وجدير بالذكر أن حوادث الاعتداء على الأطفال ظهرت على السطح مرة واحدة واحدة تلو الأخرى نتيجة لحالة التطهير التي أطلقتها وزارة الداخلية من أجل بسط السيطرة والأمان في مجتمعاتنا في جميع الجهات والأصعدة.









