بيان رسمي يضع النقاط
«بـ لبن» تنفي افتتاح فروع في إسرائيل وتؤكد هويتها المصرية ورفضها الكامل للتطبيع
افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل كان محور جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول مزاعم عن وجود توسعات للشركة داخل الأراضي المحتلة، وربط ذلك بتشابه ألوان العلامة التجارية مع العلم الإسرائيلي، ما أثار موجة غضب واسعة بين المتابعين ودفع الشركة لإصدار بيان توضيحي حاسم.
جدل واسع وغضب على مواقع التواصل
انتشرت خلال الفترة الماضية منشورات تزعم أن سلسلة فروع «بـ لبن» افتتحت أو تعتزم افتتاح فروع لها في إسرائيل، وهو ما قوبل بردود فعل غاضبة من الجمهور، خاصة في ظل الحساسية الشديدة تجاه أي شبهة تطبيع أو تعامل اقتصادي مع الاحتلال.
وربط بعض المستخدمين بين هذه المزاعم وتشابه ألوان مزعومة في التصميمات، ما ساهم في انتشار الشائعة بشكل أكبر دون الاستناد إلى مصادر رسمية.
بيان رسمي ينفي الشائعات
في رد مباشر، أصدرت إدارة الشركة بيانًا أكدت فيه أن ما يُثار بشأن افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل لا أساس له من الصحة، ولا يمت للواقع بأي صلة، مشددة على أنها لا تعتزم، ولم تعتزم في أي وقت، افتتاح فروع داخل الأراضي المحتلة.
وأكد البيان أن الشركة مصرية بهوية عربية كاملة، ولا تمتلك أي أنشطة أو فروع أو شركات داخل إسرائيل، ولا تعترف بها من الأساس.
موقف واضح من التطبيع
جاء في البيان أن موقف الشركة ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لن تكون يومًا طرفًا في أي تعامل يتعارض مع الموقف الشعبي والوطني المصري والعربي.
وأضافت الإدارة أن كل ما يتم تداوله حول افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل هو تشويه متعمد وخلط مقصود بين العلامة التجارية الأصلية وجهات أخرى تستغل أسماء أو تصميمات مشابهة دون أي علاقة بالشركة.
سرقة علامات تجارية وتشابه أسماء
أوضحت الشركة أن أي استخدام لاسم مشابه، أو زي، أو منتجات تحمل نفس التسمية خارج نطاق فروعها الرسمية لا يمثلها ولا يعبر عن إدارتها أو سياساتها، مؤكدة أن هذه الممارسات تقع ضمن إطار سرقة العلامات التجارية.
وشددت على أن علامتها التجارية مسجلة قانونيًا، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية اسم «بـ لبن» من أي استغلال أو تضليل للرأي العام.
دعوة لتحري الدقة
ناشدت إدارة الشركة الجمهور بضرورة تحري الدقة قبل تداول الأخبار أو مشاركة منشورات غير موثقة، مؤكدة أن البيانات الرسمية الصادرة عنها هي المصدر الوحيد لأي معلومات تتعلق بأنشطتها أو توسعاتها.
وأكدت أن الانسياق وراء الشائعات يضر بالشركات الوطنية، ويخدم حملات التشويه التي تستهدف خلط الحقائق وإثارة البلبلة.
ما وراء الخبر
يعكس الجدل حول افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل حالة الوعي الشعبي المتزايد تجاه القضايا الوطنية، وفي الوقت نفسه يكشف خطورة الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل دون تحقق، خاصة عندما تتعلق بملفات حساسة تمس الموقف العام من القضية الفلسطينية.
معلومات حول افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل
الشركة نفت بشكل قاطع وجود أي فروع أو خطط توسع داخل إسرائيل، وأكدت أن جميع فروعها وأنشطتها معروفة ومعلنة داخل الإطار الرسمي، وأن أي كيان يستخدم اسمًا مشابهًا لا يمت لها بصلة.
خلاصة القول
ما أُثير حول افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل مجرد شائعة.
الشركة أكدت هويتها المصرية ورفضها الكامل للتطبيع.
ودعت الجمهور للاعتماد على البيانات الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثقة.
- افتتاح فروع بـ لبن في إسرائيل
- ب لبن
- شائعة التطبيع
- بيان بـ لبن
- العلامات التجارية
- رفض التطبيع
- القضية الفلسطينية
- شركات مصرية
- شائعات السوشيال ميديا
- بيان رسمي









