طالب كمبوند دريم.. اعتدوا عليه عشان بيدافع عن اخته
ظهرت واقعة جديدة على الساحة، حيث تم الاعتداء على طالب كمبوند دريم حيث تم الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المراهقين بسبب أنه كان يدافع عن شقيقته.
عاكسوا أخته وضربوه.. إحالة المتهمين بالتعدي على طالب كمبوند دريم إلى محكمة الطفل بأكتوبر
لم يعتدوا عليه بالضرب فقط، بل أقدموا على قطع أصابعه، وكأنهم في الغابة وحدهم، ومطمئنون أنهم لن يحاسبوا، ولكن هيهات!، حيث أصدرت جهات التحقيق قرارًا ضد المعتدين على طالب كمبوند دريم، حيث تمت إحالتهم إلى محكمة الطفل بأكتوبر، وذلك لأنهم قصر، وأعمارهم أقل من 18 عامًا.
قانون الطفل
يوما بعد يوم وواقعة تلو واقعة، ونتأكد بشكل قاطع أن قانون الطفل يحتاج إلى نظرة من قبل المشرع المصري من أجل تعديله، أو تغييره حيث أن مع مرور الزمن، والتطور، تتطور الأخلاقيات، وهنا نؤكد أن هناك مجرمين أعمارهم أقل من 18 عامًا، ويذكر أن واقعة طالب كمبوند دريم البالغ من العمر 15 عامًا، وتعرضه للاعتداء وقطع الأصابع عن طريق مراهقين في أعمار تعد من أقل الوقائع، حيث أن واقعة طفل المستشار في الإسماعيلية تؤكد أن قانون الطفل يحتاج للمراجعة، والردع من أجل ردع المجرمين الصغار في السن.
أم تروي تفاصيل الاعتداء على نجلها وقطع أصابعه
أي شاب مصري لديه النخوة والشهامة، تصدى لمن يتحرشون بشقيقته لفظيًا، وكان جزاؤه الاعتداء بالضرب، بل وما زاد الأمر إجرامًا، أنهم قاموا بقطع أصابعه في مشهد إجرامي بامتياز، ولا شك أن محكمة الطفل ستتولى التحقيق في القضية من أجل محاسبة المجرمين الصغار، واللوم بالنسبة لضحايا أهاليهم الذين لم يجيدوا تربيتهم بشكل سوي وسليم.
تصريحات الأم
روت الأم تفاصيل الواقعة وقالت: "شدو شعرها قدام أخوها، وضايقوا ابني وفتشوه وزياد اتصل بيا ونزلت جري، حاولت أتكلم معاهم بهدوء وقلت لهم ميصحش اللي بيعملوه، وأخدت ولادي ومشيت…. بعدها بيومين، نزل زياد لوحده عشان يشتري حاجة، وللأسف نفس الشباب كانوا مستنيينه، وبدأوا يستفزوه بكلام جارح ويسخروا منه، وقالوله أنت بتاع ماما، وواحد فيهم طلع سنجة وقال للتاني انزل عليه يا علي، وفعلًا ضربوه، وكان معاهم مطواة، وزياد حاول يبعد السلاح عن وشه، وصده بأيده وللأسف صوابعه اتقطعت".
أكملت الأم وقالت أنهم قاموا بتحرير محضر ضد المراهقين الجناة، حمل رقم 4558 لسنة 2025، وحسب شهادة الأمن وسكان الكمبوند فإن هؤلاء المجرمين صغار السن معروفين بأفعالهم الإجرامية داخل المجمع السكني الراقي، ولم تكن تلك أول واقعة لهم، بل لهم سوابق أخرى.
بيانات وزارة الداخلية
بخلاف واقعة طالب كمبوند دريم، نعرض لكم آخر مستجدات وبيانات وزارة الداخلية: "فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز أحد محاورها على الارتقاء بقدرات العنصر البشرى فى منظومة العمل الأمنى من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة بالتنسيق مع
المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.. فقد نظمت أكاديمية الشرطة بالتنسيق والتعاون مع الجانب الفرنسى دورة تدريبية فى مجال "مكافحة شبكات تهريب المهاجرين" خلال الفترة من 14 حتى 18 ديسمبر 2025م بمقر المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام بمُشاركة عدد (15) ضابط من وزارة الداخلية".









