جرائم الإنترنت.. قصة الحسابات التي تُشهر بالفتيات مستخدمين أرقام تليفوناتهن وصورهن
في تحقيق خاص خضناه نحن موقع الحق والضلال اكتشفنا أن من جرائم الإنترنت، هناك أفعال هي ليست جديدة، ولكنها انتشرت بشكل واضح على الرغم من أن هناك حملة تطهير تقوم بها وزارة الداخلية، ويذكر أن إحدى الفتيات استنجدت بنا بسبب أن هناك شخص يقوم بنشر صور لها، مصحوبة برقم هاتف، ويكتب عليها كلام فيه دعوات لأفعال جنسية لا تليق، وبشكل شخصي نحن محرر الموقع تحدثنا مع عدد من المحامين الكبار، من أجل الإبلاغ عن هذا الشخص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، كما أنه برد فعل جبان وخسيس قام بإغلاق الصفحة، ولكنه لن يفلت من يد العدالة، وهنا وجب علينا أن نشير إلى نوع من أنواع جرائم الإنترنت، وهو التشهير بالفتيات.
جرائم الإنترنت
لا تختلف جرائم الإنترنت في العصر الحالي عن أي جريمة أخرى، حيث أن مع تطور التكنولوجيا هناك المزيد من الجرائم التي تظهر على الساحة، ومنها الاعتداء على القيم المجتمعية، والأسرة المصرية، والتي يحكم بسببها عدد من المتهمين بنشر المحتوى الفاحش، وبشكل شخصي تصادمنا مع جريمة من نوع آخر، وهي شائعة بشكل كبير من قبل الغير أسوياء حيث أن هناك شخص فاسد يقوم بسرقة صور فتاة، ويقوم بعمل حساب يحمل اسمها، ويروج لأنشطة غير أخلاقية باسمها وصورتها، واضعًا رقم هاتفها، من أجل أن يبتزها، أو يشهر بها بغرض الانتقام، وهنا يجب أن يكون هناك رد فعل للفتاة وأهلها، وعدم الخوف أو القلق، أو الاستجابة لمطالب المبتز.
رد الفعل القوي على جرائم الإنترنت
لا شك أن الوقت الحالي يشهد استفاقة قوية جدا، ومكافحة للجريمة من قبل وزارة الداخلية التي لا تنفك أبدًا عن الاهتمام بمكافحة جرائم الإنترنت، وهنا يجب أن يكون هناك رد فعل إيجابي من الفتاة وأهلها، بإبلاغ مباحث الإنترنت عن المبتز، أو الشخص الذي يشهر باسم الفتاة وصورتها، وعلى الفور سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ولا يجب أبدا الاستسلام لتشهيره، أو ابتزازه.
ردع المبتز
يجب أن تعلم أن الشخص المبتز، أو الذي يقوم بتلك الأفعال الإجرامية، هو في الأساس شخص جبان، والانصياع لرغباته يزيد من إجرامه، أما عندما تكون إيجابيا وتتخذ إجراء قانونيا ضده، فإنك تردعه، وتردع من هم على شاكلته.
- جرائم الإنترنت
- موقع الحق والضلال
- الداخلية
- وزارة الداخلية
- الحق والضلال
- الإنترنت
- المتهم
- تكنولوجيا
- القيم المجتمعية
- الإجراءات القانونية