تفاصيل ضبط أمين الحرية والعدالة بالسويس داخل مخبأ في كرداسة

الحق والضلال

تمكن جهاز الأمن الوطني في السويس، بالتعاون مع الأمن الوطني بالجيزة، أمس، من ضبط أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، والنائب السابق بمجلس الشعب عن الحزب، حيث تم ضبطه بإحدى المناطق النائية بمركز كرداسة محافظة الجيزة.

وأكد مصدر أمني، أن أجهزة الأمن فحصت معلومات هروب "أحمد محمود" القيادي الإخواني وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس لدولة ماليزيا، وكثفت من تحرياتها حتى تأكد لها عدم تمكن القيادي الإخوانى من الهرب.

وتابع المصدر لـ"الوطن": "الإخوان نشروا عددا من الادعاءات الكاذبة، بأن المذكور تمكن من الهرب للسودان برفقة عدد من قيادات الجماعة بالسويس، وعلى رأسهم عباس عبدالعزيز، عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بالجماعة، إلا أن التحريات كشفت أنه غير متواجد في السودان وأنه ما زال داخل مصر ولم يتمكن من الهرب".

وأضاف: "بتتبع عدد من عناصر الجماعة ومن هم على صلة قرابة بقيادي الجماعة الهارب، توصلت التحريات الأمنية إلى اختباءه بإحدى قرى كرداسة، وعلى الفور تم التنسيق بين الأمن الوطني بالسويس والجيزة، وخرجت أمس مأمورية من السويس، وتمكنت بالتعاون مع أمن الجيزة من القبض على المذكور وتحويله للجهات المعنية لاتخاذ اللازم".

يذكر أن أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، صادر ضده عدة أحكام كان آخرها حكم من محكمة السويس العسكرية، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لاتهامه، بالتخطيط لأحداث العنف التي شهدتها المحافظة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، ما أسفر عنه حرق 3 كنائس و5 مدرعات عسكرية وعدد من محلات الأهالي وسياراتهم.

          
تم نسخ الرابط