وفاء أمام محكمة الأسرة زوجي بيعزم صحابه على حفلات جنسية مع الساقطات على فراشي

وأخذت الزوجة تروي حكايتها قائلة أمام قاضي محكمة الأسرة: "تزوجته بحثًا عن الحب والاستقرار، لكنه حوّل حياتي إلى جحيم، وجعل الموت أحب إلى من الحياة، بسبب خيانته لي داخل بيتي وعلى فراشي، بل وصل به الأمر أن يستضيف أحد أصدقائه ترافقه ساقطة ببيتي وأمام عيني بحجة أنهم أصدقاء، وإذا تناقشت معه أو أبديت رفضي ينهال عليّ بالضرب والإهانة أمام أطفالي الصغار، ويخدش حيائي بأقبح الكلمات وأحقر الألفاظ أمام مسمع الجميع من جيراني".
تسكت للحظات وتعود باكية كما لو كانت تعود بذاكرتها لشيء ما حدث وتخجل من قوله، وتردف: "لا زال صدى صرخات أبنائي في آذاني وهم يرون أباهم ينقضّ عليّ كالثور الهائج ليصل به الأمر أن يعلنها صراحة، أن اصطحاب أصدقائه لساقطات يجلب له أموال إطعامنا، وبسبب خوفي على صغاري وأنا بمفردي - حيث أنني ابنة وحيدة لأب وأم مسنين وصاحبي مرض - أخفى عنهما أوجاعي كيلا يموتا قهرًا عليّ".
وتابعت: "كنت أرضخ له بسبب الخوف، جعلني أحتقر نفسي، 11 عامًا أتحمل القهر والألم من أجل أطفالي، لكن فاض بي الكيل، وقررت الخروج عن صمتي، ولم أجد له كبيرًا، حتى والدته لم تنصفني أو تعاملني كواحدة من بناتها، كل ما فعلته أنها طلبت مني أن آخذ أطفالي وأعود لبيت أبي غاضبة، وأترك له عيشته الحرام التي يغرقنا فيها".
تختتم الزوجة: "شعرت باليأس، لذلك دخلت معه في صراع كبير إلى أن طلبت منه الطلاق والانفصال في هدوء بعدما علم جميع من حولنا أن بيتنا أصبح مشبوهًا والعين عليه".
واختتمت كلامها: "فكرت كثيرًا في تدميره وإذلاله، ولكنني تراجعت حفاظًا على صغاري، فمهما حدث فهو والدهم".
مصدر الخبر: بوابه القاهرة