الأنبا أرميا يكشف لاول مره السبب وراء احالته للنيابه

أكد الأنبا إرميا ، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي ، رفضه مصطلح مؤسسة لوصف الكنيسة بشكل عام.

جاء ذلك في إطار استضافة المركز الثقافي نقاشاً حول كتاب المجتمع القبطي همومه وتطلعاته لعدد من المثقفين والأكاديمية.

الأنبا إرميا لن أدخل في المعنى اللغوي

وأكمل الأنبا أرميا حديثه قائلا انا لن أدخل في المعنى اللغوي لهذا المصطلح، ، لكن يمكننا القول أن هذا يعني أن مجموعة من الناس قد اتفقت على وظيفة معينة وأسسوا شيئًا ما ، وبالتالي فإن افتراقهم يعني اختفاء هذه المؤسسة ،وهذه مسالة عليها خلاف عبر التاريخ وأنا أرفض ذلك دائمًا وذهبت إلى مكتب المدعي العام من قبل بسبب هذه القضية ، ووكيل النيابة قال لي بالنص: ابعت هات ليك محامي، لأنك هتدخل السجن وقلت له ، انا هرد عليك من غير محامي ، لأن الا انا هقوله ، المحامي ميعرفوش.

الأنبا إرميا عن تاسيس الكنيسة

وأضاف الأنبا أرميا قائلاً ان الكنيسة أنشئت بالسيد المسيح الذي اتى بالمسيحية و المسيحية دخلت مصر في القرن الأول إلي أن انتشرت في باقى العالم في الكنيسة كيان ، ولا يمكنني أن أسميها او أطلق عليها مصطلح مؤسسة ، والأمر الثاني ، من البابا الأساقفة والكهنة ، هو أن عملنا رعوي وليس أهلي او خدمي. عملنا ليس حكوميًا أو مدنيًا أو تابعًا لأي مؤسسة ، بل هي خاضعة لله مباشرةً.

وختم بالقول: إذا اعتبرنا أنفسنا مؤسسة ، فهذا يعني أننا خاضعون لوزارة التضامن الاجتماعي والشؤون الاجتماعية وقصص أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن المناقشة أدارها الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وشريف بكر مدير دار العربي للنشر والتوزيع الدكتور سامح فوزي هو باحث بمكتبة الإسكندرية وعضو المجمع العلمي المصري.

الأنبا إرميا عن أبرز الحاضرين

وكان من أبرز المشاركين في الندوة القس رفعت فكري ، والباحث ماجد إسرائيل ، والباحث مينا سليمان ، والدكتور عبد الله شلبى ، بالإضافة إلى عدد كبير من مثقفي مصر من مختلف الفئات والطوائف.

وفى سياق متصل قدم نيافة الأنبا الإرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي خالص تعازيه لنيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي ، وإلى جميع أفراد العائلة الفاضلة فى وفاة الأب المبارك القمص كيرلس مقارا، طالبين إلى الله نياحـًا لروحه الطاهرة، وتعزيات السماء لأسرته وأولاده ومحبيه.