ظهور ماكس ميشيل علي قناة النيل المصرية

استنكار قبطي عقب ظهور ماكس ميشيل المنفصل عن الكنيسة علي قناة النيل المصرية

ظهور ماكس ميشيل عبر
ظهور ماكس ميشيل عبر قناة النيل الفضائية

عبر الكاتب الصحفي أشرف حلمي، المقيم في أستراليا، عن استيائه من ظهور ماكس ميشيل مرة أخرى على قناة النيل الحكومية، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد القيامة

ظهور ماكس ميشيل المنفصل عن الكنيسة علي قناة النيل المصرية :

ماكس ميشيل

يُذكر أن ميشيل انفصل عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي استغله للضغط على الكنيسة بقيادة البابا شنودة الثالث. وأشار حلمي إلى أن ميشيل لم ينجح في محاولاته المتكررة لتفريق الصف القبطي، وأن عودته إلى الظهور على القنوات الحكومية قد تشجع القنوات الأخرى على اتباع نفس النهج. 

تحذيرات عقب ظهور ماكس ميشيل علي قناة النيل المصرية :

وحذر من أن هذا السلوك قد يكون محاولة جديدة من الأخوان المسلمين، الذين يتغلغلون في الأجهزة الإعلامية، لتفريق الصف القبطي. 

رد فعل الكنيسة عقب ظهور ماكس ميشيل علي قناة النيل المصرية :

وأكد أن صمت الكنيسة القبطية على هذا التصرف قد يفتح الباب أمام السلفيين للظهور على القناة ونشر أفكارهم المعادية للديانة المسيحية وقيادات الكنيسة، مما قد يؤدي إلى تجدد الفتن الطائفية.

مطالبات بالتحقيق مع مسئولي قناة النيل المصرية :

ودعا حلمي الحكومة المصرية إلى التحقيق مع المسؤولين عن قناة النيل الذين سمحوا بظهور ميشيل، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الأقباط لثقتهم بالحكومة، ويعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير، التي شهدت تدهور صورة الدولة لدى الأقباط.

أبرز المعلومات عن  ماكس ميشيل ومن هو ؟

أبرز المعلومات عن  ماكس ميشيل 

ماكس ميشيل، شخصية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية في مصر، وهو معروف بانشقاقه عن الكنيسة الأرثوذكسية القبطية. وُلد ماكس ميشيل في 3 نوفمبر 1949 في محافظة الغربية، وهو خريج الكلية الإكليريكية اللاهوتية للأقباط الأرثوذكس عام 1972. 

بعد سنوات من الخدمة، واجه ميشيل خلافات مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما أدى إلى استبعاده من الخدمة في مايو 1976. في عام 1982، أعلن انفصاله النهائي عن الكنيسة وأسس مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي، والتي أصبح لها فروع في عدة محافظات في مصر. 

حصل ميشيل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من كلية سانت إلياس بالولايات المتحدة عام 2004، وفي العام 2006، أسس المجمع المقدس لكنائس إثناسيوس بأمريكا والشرق الأوسط. وقد أثارت أفعاله وتعاليمه الكثير من الجدل، خاصةً فيما يتعلق بمواقفه من الطلاق والتسلسل الرسولي.

ماكس ميشيل هو مثال على التعقيدات التي يمكن أن تنشأ في الحياة الدينية والكنسية، حيث تتقاطع العقيدة مع التاريخ والثقافة والسياسة. قصته تعكس التحديات التي تواجه الكنائس في التعامل مع الانشقاقات والتفسيرات المختلفة للتعاليم الدينية.

تم نسخ الرابط