أولياء الأمور يرفضون الزج بأبنائهم في قضية الطفل ياسين
تحذير شديد اللهجة.. أولياء أمور مدرسة الكرمة يكسرون صمتهم في قضية الطفل ياسين ويحذرون الإعلام من الزج بأبنائهم

في تطور لافت حول قضية الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة الخاصة بمدينة دمنهور، أصدر أولياء أمور الطلاب بيانًا رسميًا يعبر عن استيائهم العميق من استمرار تداول القضية إعلاميًا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. البيان جاء بمثابة تحذير شديد اللهجة من استخدام صور أو أسماء أبنائهم في أي محتوى إعلامي، مؤكدين أن أبناءهم "خط أحمر".
أولياء الأمور يرفضون الزج بأبنائهم في قضية الطفل ياسين
أكد البيان الصادر عن أولياء أمور طلاب مدرسة الكرمة أنهم يرفضون تمامًا أي محاولة لربط أبنائهم أو الإشارة إليهم ضمن أي محتوى يخص قضية الطفل ياسين، معتبرين أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة أطفالهم النفسية والاجتماعية. كما شددوا على أن القضية تم البت فيها بحكم قضائي نهائي أدان الجاني ونفذ فيه حكم المؤبد، مما يعني أن أي تناول جديد لها يُعد إعادة لفتح ملف مغلق قانونيًا.
نداء للتهدئة ورفض الشائعات في محيط قضية الطفل ياسين
وأوضح البيان أن نشر الشائعات حول وجود حالات مماثلة داخل المدرسة هو محض افتراء لا يستند إلى أي أدلة أو مستندات رسمية. ولفت أولياء الأمور إلى أن الحالة الوحيدة المثبتة رسميًا هي حالة الطفل ياسين فقط، ولا توجد أي وقائع أخرى مدعومة بتحقيقات أو تقارير.
حماية الأطفال من التنمر الإعلامي
أولياء الأمور دعوا كل الجهات الإعلامية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى احترام خصوصية الأطفال وعدم استغلالهم في قضايا الرأي العام. كما طالبوا بالحفاظ على الحالة النفسية للطفل المجني عليه، محذرين من أن أي تناول غير مسئول قد يؤثر سلبًا على مشاعر الطلاب وأسرهم.
بيان رسمي لحماية طلاب مدرسة الكرمة
وجاء في نص البيان:
"نؤكد أن أبناءنا خط أحمر، ولن نسمح أن يكونوا محل تناول إعلامي أو إشاعات أو اتهامات غير مستندة إلى حقائق. نرفض تمامًا الزج بأسماء أو صور أبنائنا في أي محتوى يتعلق بالواقعة، ونُذكّر الجميع أن القضية قد انتهت بحكم قضائي عادل".
كما أضاف البيان:
"لن نتردد في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات مغلوطة تمس أبناءنا أو مدرستنا".
المطالبة بغلق صفحة القضية
في ختام البيان، طالب أولياء الأمور بضرورة طي صفحة قضية الطفل ياسين نهائيًا، مؤكدين أن استمرار فتحها يمثل تهديدًا للسلم المجتمعي داخل المدرسة، ودعوا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية المجتمعية والإنسانية.
واستشهدوا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها"، داعين إلى وقف الجدل والتركيز على دعم الأطفال لا استغلالهم.
خلاصة القول
بيان أولياء الأمور في مدرسة الكرمة يعكس موقفًا واضحًا من رفض الزج بالأطفال في معارك إعلامية ومجتمعية غير مسؤولة. وبينما طويت القضية قانونيًا بحكم نهائي، لا تزال أصداؤها تتطلب مزيدًا من الحذر والمسؤولية من الجميع، احترامًا لمشاعر الطفل المجني عليه وزملائه، وضمانًا لاستقرارهم النفسي والتعليمي.
- قضية الطفل ياسين
- الطفل ياسين
- مدرسة الكرمة
- أولياء أمور مدرسة الكرمة
- دمنهور
- البحيرة
- حكم المؤبد
- حماية الأطفال
- الإعلام المصري
- الشائعات
- سلامة الطلاب