نهاد قطب بين الاعترافات والمناشدة

والدة نهاد قطب تناشد الرئيس والنائب العام: هل تنجح المناشدة في إنقاذ ابنتها بعد اعترافاتها الصادمة في قضية الطفل ياسين؟

نهاد قطب بين الاعترافات
نهاد قطب بين الاعترافات والمناشدة

في تطور جديد ضمن قضية الطفل ياسين، خرجت والدة نهاد قطب عن صمتها عبر مقطع فيديو على "فيسبوك"، ناشدت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنائب العام، وقطاع الأمن الوطني، من أجل الإفراج عن ابنتها، الناشطة نهاد قطب، بعد استدعائها من قبل النيابة للتحقيق في وقائع متعلقة بنشر أخبار كاذبة والتضليل في قضية الطفل ياسين.

نهاد قطب بين الاعترافات والمناشدة: والدتها تطلب الإفراج الإنساني

قالت والدة نهاد قطب في الفيديو:

"أنا والدة نهاد قطب، أناشد الرئيس والنائب العام والأمن الوطني الإفراج عن ابنتي، فهي أم لأطفال وتعيش حالة اجتماعية صعبة، وليست إرهابية ولا تنتمي لأي جماعة سياسية أو دينية."

هذه الكلمات المؤثرة أثارت حالة من التفاعل الكبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الضجة التي أحدثتها نهاد قطب إثر تصريحاتها واعترافاتها بشأن قضية الطفل ياسين.

ماذا قالت نهاد قطب في قضية الطفل ياسين؟

تم استدعاء نهاد قطب للتحقيق من قبل النيابة العامة في البحيرة بعد نشرها معلومات ثبت لاحقًا أنها غير دقيقة، من بينها مزاعم حول وجود ستة ضحايا آخرين في القضية، وادعاء علاقتها بوالدة الطفل ياسين، وهي أمور تراجعت عنها لاحقًا في منشور جديد، اعترفت فيه بأنها لا تعرف الأم، وأن المعلومات التي نشرتها لا تستند إلى مصادر موثوقة.

كما قامت نهاد قطب لاحقًا بحذف منشوراتها وإغلاق حسابها الشخصي، الأمر الذي زاد من الغموض حول دوافعها الحقيقية، خاصة أنها كانت من أبرز المشاركات في الوقفات الاحتجاجية والمتابعات القضائية المتعلقة بالقضية.

هل تؤثر مناشدة والدة نهاد قطب على موقف النيابة؟

المناشدة التي أطلقتها والدة نهاد قطب تسلط الضوء على البُعد الإنساني في القضية، إذ تؤكد أن ابنتها لا تنتمي لأي فصيل سياسي، وأنها أم تعول أطفالًا. ورغم أن القضية أخذت طابعًا قانونيًا بحتًا، إلا أن التساؤل يبقى قائمًا:

هل ستأخذ النيابة العامة هذا الجانب الإنساني بعين الاعتبار؟

المؤكد أن موقف نهاد قطب تأثر سلبًا بعد اعترافها بنشر معلومات غير صحيحة، وهو ما قد يُدخلها في إطار القضايا المتعلقة ببث أخبار كاذبة، والتحريض على الرأي العام، وهي اتهامات تُعامل بجدية شديدة في القانون المصري.

خلاصة القول

قضية نهاد قطب باتت محط جدل واسع بين من يرون فيها ناشطة حاولت دعم قضية إنسانية، وبين من يرون أن نشر معلومات غير صحيحة يضعها تحت طائلة القانون. وبين هذا وذاك، جاءت مناشدة والدتها لتسلط الضوء على الجانب الإنساني في القضية، مطالبة بإعادة النظر في ظروف ابنتها الاجتماعية ومسؤولياتها كأم. ويبقى القرار في يد الجهات القضائية، التي توازن بين حماية المجتمع وحقوق الأفراد، في ضوء الوقائع والاعترافات الرسمية.

          
تم نسخ الرابط