قضية مقتل منال نجيب جرجس
«تطور جديد الآن».. أبونا أرميا يكشف كواليس مؤلمة بعد مقتل منال نجيب جرجس.. وتحرك عاجل من الكنيسة لإنقاذ أولادها

في تطور جديد ومؤلم لقضية مقتل منال نجيب جرجس على يد زوجها، كشف أبونا أرميا عبده، مسئول أسرة الملاك المنقذ بمطرانية السيدة العذراء ببني سويف، عن كواليس لم تُعلن من قبل حول الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا وتعاطفًا إنسانيًا كبيرًا، خصوصًا بعد تصاعد مطالب أولاد الضحية بمعاقبة القاتل بحكم رادع، ودور الكنيسة المتنامي في رعاية الأسرة المكلومة.
منال نجيب جرجس: من خلاف زوجي إلى مأساة إنسانية
أكد أبونا أرميا في مداخلة هاتفية مع موقع «الحق والضلال» أن منال نجيب جرجس كانت تعيش مع أسرتها في مركز "جوش"، وتتبع رعويًا لكنيسة مارجرجس وتحت رعاية نيافة الأنبا غبريال، أسقف بني سويف. وأوضح أن الأسرة كانت تتلقى الرعاية الروحية والافتقاد المنتظم كغيرها من أسر الكنيسة، ولم تكن هناك مؤشرات سابقة على أن الخلافات الزوجية قد تصل إلى هذه النهاية التراجيدية.
مشاجرة انتهت بمأساة.. وتحرك قضائي سريع
بدأت القصة بخلاف زوجي تطور إلى مشاجرة عنيفة، أصيبت خلالها الزوجة منال نجيب جرجس إصابات بالغة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وأشار أبونا أرميا إلى أن الزوج تم القبض عليه وصدرت بحقه أحكام، إلا أن الأبناء يطالبون بتنفيذ حكم رادع يحقق العدالة ويخفف عنهم آلام الفقد.
الكنيسة تتدخل.. دعم كامل من الأنبا غبريال ورجال الإكليروس
في مشهد يعكس مسؤولية الكنيسة المجتمعية، وجّه نيافة الأنبا غبريال تعليمات مباشرة بتقديم كل أشكال الدعم لأولاد منال نجيب جرجس، حيث تواجد الكهنة معهم، وزار وفد كنسي الأولاد بمرافقة سكرتير نيافة الأنبا والنائب نادر نسيم، وقدموا دعمًا نفسيًا ومعنويًا، وتعهدت الكنيسة بتوفير كافة احتياجاتهم المعيشية والتعليمية.
رد على السوشيال ميديا: الكنيسة لا تتخلى عن أولادها
ردًا على ما يُتداول عبر السوشيال ميديا من اتهامات للكنيسة بالتقصير أو الصمت، أوضح أبونا أرميا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بني سويف تمارس دورها بفعالية، وتتابع الأسرة منذ البداية، وتلتزم بتعاليم المحبة والرعاية دون تمييز أو تأخير.
الطلاق الكنسي وموقف الكنيسة من الخلافات الزوجية
فيما يتعلق بدعوات بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لإتاحة الطلاق داخل الكنيسة، أكد أبونا أرميا أن هناك نظامًا كنسيًا دقيقًا للتعامل مع الخلافات الزوجية، عبر المجالس الإكليريكية والمحلية، التي تدرس كل حالة على حدة، وتحاول الإصلاح قدر الإمكان، وفي حالة استحالة العشرة، يتم التعامل وفق ما يسمح به الدستور الإلهي للكنيسة، بعيدًا عن الضغوط أو الأحكام المسبقة.
خلاصة القول
قضية منال نجيب جرجس كشفت عن ألم إنساني عميق، لكنها أبرزت أيضًا الوجه الحقيقي للكنيسة في الوقوف بجانب أبنائها، وتقديم الدعم الكامل لمن فقدوا الأمان داخل منازلهم. وبينما تنتظر الأسرة تحقيق العدالة، تظل الكنيسة حاضنة ومرافقة لأولاد الضحية، وتؤكد على رسالتها في الإصلاح والرحمة.
- منال نجيب جرجس
- قضية منال نجيب
- مقتل منال نجيب
- أبونا أرميا
- الأنبا غبريال
- كنيسة بني سويف
- الكنيسة القبطية
- أولاد منال نجيب
- دعم الكنيسة
- أخبار بني سويف
- مشكلات الطلاق في الكنيسة
- المجالس الإكليريكية الأرثوذكسية