الكنيسة والنواب في قلب الأزمة لدعم أسرة منال نجيب

«مأساة هزّت مصر».. الكنيسة تتحرك والنواب يتدخلون لدعم أسرة منال نجيب: وعود بالتوظيف والمنح الدراسية ورعاية كاملة

الكنيسة والنواب في
الكنيسة والنواب في قلب الأزمة لدعم أسرة منال نجيب

في مشهد إنساني مؤثر، وبعد فاجعة أدمت القلوب، تحركت الكنيسة ونواب البرلمان لدعم أسرة منال نجيب، ضحية واحدة من أبشع وقائع العنف الأسري التي شهدتها محافظة بني سويف، والتي لقيت حتفها بعد تعذيب مروع على يد زوجها، تاركة أبناءها يواجهون مصيرًا صعبًا.

زيارة إنسانية تجمع بين الرعاية الروحية والدعم العملي

في أجواء مفعمة بالمحبة والإنسانية، زار النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، برفقة القمص إسطفانوس سليمان، سكرتير نيافة الأنبا غبريال، والقمص يوأنس مسيحة، راعي كنيسة مارجرجس بمدينة ناصر، أسرة منال نجيب، حيث قدموا الدعم النفسي والمعنوي لأفراد الأسرة، خاصة البنات اللاتي فقدن الأم والملاذ.

الكنيسة تعلن التكفل الكامل ودعم الأبناء

أكد القمص يوأنس مسيحة أن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس، بتوجيه مباشر من نيافة الأنبا غبريال، ستتكفل بجميع احتياجات الأسرة المنكوبة، سواء مادية أو معنوية، وستواصل تقديم الدعم الشامل حتى تتجاوز الأسرة هذه المحنة.

وعود بالتوظيف والمنح الدراسية

وخلال الزيارة، أعلن النائب نادر نسيم عن وعد بتوفير فرصة عمل للابنة الكبرى في مجمع المعاهد العليا، ومنحة دراسية جامعية كاملة لشقيقتها في كلية العلاج الطبيعي بإحدى الجامعات الخاصة، إضافة إلى التكفل بكافة مصاريف الإقامة والانتقالات طوال سنوات الدراسة.

تفاصيل صادمة عن مقتل منال نجيب

وتعود الحادثة إلى فبراير 2024، حين لقيت منال نجيب مصرعها بعد تعرضها لتعذيب وضرب مبرح على يد زوجها، بسبب طلبها الانفصال بعد 20 عامًا من المعاناة والإهمال. الضحية نُقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضعت لعمليتين جراحيتين و80 غرزة في الرأس، قبل أن تفارق الحياة بعد شهر من الغيبوبة.

الكنيسة والنواب في قلب الأزمة لدعم أسرة منال نجيب - صورة من قلب الحدث

مطالب بإعادة النظر في قوانين العنف الأسري

الحادثة المؤلمة فجرت موجة غضب شعبي، تصدرها هاشتاج #حق_ماما_منال_لازم_يرجع، وسط دعوات بتعديل القوانين وتغليظ العقوبات على مرتكبي العنف الأسري، خاصة أن الزوج نال حكمًا بالسجن 7 سنوات فقط.

خلاصة القول:

حادثة منال نجيب فتحت جرحًا في الوعي المجتمعي حول قضايا العنف الأسري، لكنها كشفت أيضًا عن تضامن إنساني وروحي نبيل، تقوده الكنيسة والنواب لدعم الأسرة المكلومة. وتبقى المطالب بتشديد العقوبات وتوفير الحماية للضحايا قائمة، حتى لا تتكرر المأساة.

          
تم نسخ الرابط