ما لا تعرفه عن عصابات العيد الكبير.. مافـ يا من نوع آخر في الشوارع يحاولون كـ سر فرحة العيد بأفعالا لن تتخيل بشاعتها.. ماذا يفعلون؟

العيد الكبير
العيد الكبير

هناك وجه قـ بيح لدى البعض في العيد الكبير أو عيد الأضحى؛ حيث أن هناك مجموعات منظمة تحاول كـ سر قيمة العيد وهو العطاء، وإدخال البهجة على قلوب المساكين من خلال توزيع القادرين على شراء الأضحية للحوم ومنحها لغير القادرين؛ حيث أن الشريعة الإسلامية تخصص نصيب لـ الفقراء والأقارب من لحوم الأضحية، وهناك عصـ ابات تعمل على حرمان المستحقين لـ اللحوم من خلال التسول، وأخذ اللحوم وبيعها!.

 


عصـ ابات العيد الكبير:


يجب أن نحذر أهل الخير أن هناك مجموعة من المتسولين يظهرون في الأعياد حتى أعياد المسيحيين، والأعياد الوطنية، ويفرضون أنفسهم من أجل أخذ العشور، أو الصدقات، أو لحوم الأضحية في العيد الكبير بشكل هـ مجي يفسد روح العيد الحقيقية وهي العطاء، ووصول المساعدة لمن يستحقه.

 

المتسولين في الأعياد:

 

في حالة ما إذا كنت من المقتدرين، وقمت بذبـ ح أضحية، تجدهم يقفون بشكل منظم في باسية ساعات العيد الكبير، وتحديدا عقب الصلاة، و يتزاحمون على الموزع للأضحية بشكل هـ مجي، ويمنعون وصول المستحقين بالفعل، وانتشرت تلك الظاهرة مؤخرا، بشكل كبير وواضح، وتكون من المظاهرة المُفسدة لروحانية العيد الكبير أو عيد الأضحى ثاني الأعياد الإسلامية.

 


الأمور تتطور في العيد الكبير:


تلك العصـ ابات التي ترعاها كوادر التسول في مصر تطور من أعمالها الشـ ريرة، وتقوم بالتسول ومن خلال الطرق على أبواب المنازل وإزعاج العائلات المعروف أنها تقوم بذبـ ح الأضحية في الأعياد من أجل التسول، ويعد هذا التصرف مزعج جدًا.

 

التسول ظاهرة عالمية:


قد يظن البعض أن التسول مقتصر على مصر، أو الدول العربية، ولكن نؤكد أن التسول تديره عصـ ابات كبيرة تجني الملايين من خلال انتشار الأطفال، والأشخاص الذين يتسولون، ودائما ما يكون الأطفال والنساء مسيطرين، والغريب أن الظاهرة انتشرت بشكل كبير حتى في أوروبا وأمريكا من خلال انتشار المشردين، والذين بدون مأوى.
 

          
تم نسخ الرابط