زلزال آخر الليل في مصر .. رئيس البحوث الفلكية يكشف سر كثرة الهزات الأرضية وسبب الشعور بقوتها في مصر

في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو 2025، سجلت أجهزة الرصد الزلزالي بالمعهد القومي للفلك زلزالًا بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش أثار هذا الزلزال تساؤلات عديدة لدى المواطنين حول مدى تأثيره على الأراضي المصرية، لا سيما بعد أن شعر به عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل الزلزال وتوابعه اليوم

وفقًا للبيانات التي نشرها المعهد، وقع الزلزال الرئيسي في تمام الساعة 2:17:30 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وفقًا للجهات المعنية
صرح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات خاصة بأن الهزات لم تُسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية وأكد أن مركز الزلزال يقع بعيدًا نسبيًا عن السواحل المصرية، مما قلل بشكل كبير من خطر التأثير المباشر على الأراضي المصرية.
وأضاف أن الزلزال الذي شعر به المصريون مؤخرًا هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وبخصوص احتمالية حدوث هزات ارتدادية خطيرة نتيجة الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أنه من غير المتوقع أن يكون للزلزال آثار مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية. وأشار إلى أن "مصر لا تقع ضمن الحزام الزلزالي العالمي، ولكنها قد تتأثر ببعض الزلازل قرب البحر الأبيض المتوسط".
وأكد أن المواطنين قد يشعرون بهذه الهزات الارتدادية وقد لا يشعرون بها، وأنه لا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا يتوقع حدوث أي خطر أو هزات ارتدادية مقلقة خلال الساعات القادمة.
وأكد أن الزلزال لا ينذر بأي هزات ارتدادية مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الزلازل شائعة في منطقة شرق المتوسط، ويتم رصدها بمهنية وسرعة من خلال الشبكة الوطنية للزلازل.
لا تنجروا وراء الشائعات
وأهاب بالمواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية.