حدث ديني ينتظره الملايين في مصر والعالم الإسلامي خلال أيام

«بدأ العد التنازلي للعطلة».. إجازة رأس السنة الهجرية 1447 يوم الخميس 26 يونيو رسميًا – هل يحصل الجميع على يوم راحة مدفوع الأجر؟

إجازة رأس السنة الهجرية
إجازة رأس السنة الهجرية 1447 يوم الخميس 26 يونيو رسميًا

إجازة رأس السنة الهجرية 1447 تقترب بسرعة، حيث ينتظرها ملايين الموظفين في مصر والعالم العربي بفارغ الصبر، باعتبارها أول عطلة دينية رسمية بعد عيد الأضحى 2025، وتمنح الدولة خلالها راحة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص.

موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 رسميًا

وفقًا للتقويم الفلكي المعلن، من المتوقع أن توافق رأس السنة الهجرية 1447 يوم الخميس 26 يونيو 2025، أي الأول من شهر محرّم، على أن تُمنح الإجازة بشكل رسمي للعاملين بحسب ما تصدره رئاسة مجلس الوزراء لاحقًا من قرار.

هل يحصل الجميع على يوم راحة؟

الإجازة تُمنح عادة لجميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بالإضافة إلى البنوك، ويُنتظر أن تُعلن وزارة القوى العاملة أن هذا اليوم يُعتبر إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص كذلك.

قيمة المناسبة وأهميتها

تُمثل رأس السنة الهجرية ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، وهي نقطة فاصلة في التاريخ الإسلامي، لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل بداية حقيقية لبناء الدولة الإسلامية، وقد اعتمدها الخليفة عمر بن الخطاب لتكون بداية للتقويم الهجري.

لماذا يتغير موعدها سنويًا؟

لأن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية وليس الشمسية، تقل السنة الهجرية بنحو 11 يومًا عن السنة الميلادية، مما يجعل موعد رأس السنة الهجرية يختلف كل عام، ولهذا السبب تقع في يونيو هذا العام، رغم أنها كانت في يوليو أو أغسطس في السنوات السابقة.

هل تختلف الإجازة بين الدول؟

نعم، فبعض الدول مثل مصر والإمارات والسعودية تمنح يومًا واحدًا عطلة، بينما في بعض الدول الإسلامية الأخرى قد تمتد العطلة ليومين إذا صادفت عطلة نهاية الأسبوع، كما تُقام خلالها فعاليات دينية في المساجد الكبرى وتُبث برامج توعوية عن السيرة النبوية.

خلاصة القول:

إجازة رأس السنة الهجرية 1447 ستكون يوم الخميس، الموافق 26 يونيو 2025، وهي تعد عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في مصر، وتُعد فرصة جيدة للتأمل في أحد أهم أحداث التاريخ الإسلامي، وتذكيرًا بقيم الصبر والثبات والإيمان.

          
تم نسخ الرابط