لو مضايق تعالى اسمع البابا شنودة.. أهم العبارات التي نطق بها مثلث الطوبى والرحمات في حياته

البابا شنودة
البابا شنودة

نتعرف على أقوال البابا شنودة، البابا الـ 117 من باباوات الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي لقب بذهبي الفم الثاني، ومعلم الأجيال، وغيرها من الألقاب، ويذكر أن أقوال البابا شنودة أثرت في حياة الجميع، جميع المصريين، ونعرض لكم كافة العبارات والأقوال التي كان ينصح بها الجميع في الحـ زن، وابلضيقة، وعند التعرض لـ الظـ لم.

 

 


أقوال البابا شنودة:

 

نعرض لكم أهم وأبرز الجمل والعبارات التي قالها البابا شنودة:

 

 


أقوال البابا شنودة:

 

-صمم في صلاتك أن تأخذ من الله القوة لترجع إليه.

 

-المخافه تلد الخشوع والخشوع يلد الدموع.

 


-ساعة الصلاة بالليل تقدس فراشك وتقدس عقلك الباطن.

 


- الإنسان المتواضع تصحبه السلامة مهما كبر.

 

 

_إن رجعت إلى الله تنحل كل مشاكلك.

 


ما دامت الخطية خصومة وخيانة، إذا ينبغي التصالح مع الله 
إنكار ذاتك في هذه الأرض، هو كسب ذاتك في الملكوت – البابا شنوده الثالث
مخافة الله توصل إلى التوبة وتنفيذ الوصايا
المخافه تلد الخشوع والخشوع يلد الدموع 
الإنسان المتواضع تصحبه السلامة مهما كبر

 

 

 

الخادم الروحى يشعر بالدوام أنه في حضرة الله. وتكون الخدمة بالنسبة إليه كمذبح مقدس، وعمله فيها رائحة بخور.

 

 


الخادم الروحى هو جسر ينقل غيره من شاطئ العالميات إلى شاطئ الروحيات، أو ينقلهم من الزمن إلى الأبدية. هو صوت الله إلى الناس. وليس صوتًا بشريًا، بل هو فم يتكلم منه الله، ينقل إلى الناس كلمة الله.

 


أهم أقوال البابا شنودة وعظاته للعالم:

 


الخادم الروحى هو لحن جميل في سمع الكنيسة، وأيقونة طاهرة يتبارك بها كل من يراها. وهو سلّم يصل إلى السماء دائمًا، يصعد عليه تلاميذه إلى فوق.

 

 

- الخادم الروحى هو نعمة إلهية أُرسلت من السماء إلى الأرض.. هو زيارة من زيارات النعمة، يفتقد بها إلهه بعضًا من شعبه.. يقدم لهم مذاقه الملكوت وطعم الحياة الحقيقية.

 

 

الخادم يحاول باستمرار أن يستمد قوة من الله تتجدد فيه كل يوم. إنه يصلى باستمرار ويقول: «إن العالم صعب كما ترى، يزخر بفنون متعددة من الفساد. ومن أنا حتى أقاوم المنجذبين إليها؟، أنت يا رب الذي تستطيع أن تمنح القوة لى، ولهؤلاء السامعين، فأعطنى كلمة من عندك، وأعطنى حكمة أسلك بها، واحفظنى حتى لا أكون عثرة لأحد.. أنت ترشدنى وترشدهم. تعلمنى وتعلمهم، ترعانى وترعاهم، وتقودنى وإياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية».

 

 

 

الخدمة هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر، أو إلى آخرين. هي حالة إنسان ذاق حلاوة الرب، ويذيقه لآخرين قائلًا: «ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!» (مز 34: 8). إنها حياة تسرى من روح كبيرة إلى أرواح أخرى. أو هي حياة إنسان امتلأ بالروح القدس، ففاض من امتلائه على غيره.

 


الخدمة هي حب في القلب، فاض على هيئة خدمة. هي شهوة في قلب الخادم، أن يوصل الناس إلى الله على قدر ما يستطيع، وبخاصة الذين اؤتمن على خدمتهم.

 

 

 

ساعة الصلاة بالليل، تقدس فراشك، وتقدس عقلك الباطن، لذلك قبل أن تنام، قدس فراشك بالصلوات، بحديث القلب مع الله. وافرش سريرك بالتسابيح والمزامير والترانيم والألحان والتأملات الروحية، لكى تستطيع أن تنام على فراش مقدس، ويكون الله هو آخر ما يلصق بذهنك قبل النوم، وآخر صورة تصحبها معك في رحلة النوم ومسالك الأحلام إلى أن تستيقظ.

 

 

 

تأكد أن الله لا يتركك مهما تركته. وفى الوقت الذي تقول فيه: «طلبته فما وجدته» يكون هو معك، يعمل لأجلك... لا تيأس إذا مرت عليك فترات من التخلى. لا تظن أنه تخلّ حقيقى! ولا تظن أن التخلى يستمر.. ما أحلى قول الرب عن إحدى فترات التخلى لتلك العاقر.

 

 

الله هو الكائن الوحيد، الذي إن أحببته، تجده معك في كل حين، في كل مكان، في كل مناسبة. فلا تشعر بالغربة عنه أو بالانفصال عنه في أي وقت.

 


لا تنتظر حتى تصل إلى الصلاة الطاهرة، ثم بعد ذلك تصلى! كلا، بل صلِّ حتى وأنتَ في طياشة الفكر، وعدم الفهم وعدم القابلية! حينئذ يمنحك الله الصلاة الطاهرة، مكافأة على ثباتك وأنت في ضعفك.

 

 

صور البابا شنودة:

 


إن الله يريدك أن تأتى إليه كما أنت فلا تنتظر..

 

 


بالإيمان، تسمع صوت الرَّب، ولو من بعيد، لا بد سيـأتى.

سيأتى سريعًا، قافزًا على الجبال، ولو في الهزيع الأخير من الليل. يأتى ليمسح كل دمعة من عيونكم. بالإيمان ترى ما لا يُرى، وتوقن بالأمور غير الموجودة كأنها موجودة، وتسمع صوت الرب ولو كان بعيدًا.

 

 

أريد يا رب أن أرجع إليك، فأخبرنى أين ترعى؟

أنا بعيد عنك، ولكنى أحبك، بعدت عنك سلوكًا، ولم أبعد عنك قلبًا، «يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّى أُحِبُّكَ».

من الجائز أننى تركت نشاطى، أو تركت ممارساتى أو عبادتى أو خدمتى، ولكنى لم أترك محبتك.. ربما تكون صورتى قد تشوهت، ولكن لا تزال تشتاق إلى شبهك ومثالك. أنا أحبك على الرغم من خطيئتى. ليتك تردنى إليك، وتخبرنى أين ترعى؟

 

 


إن النجاح يحتاج إلى صبر وإلى مثابرة. والإنسان الذي يدركه الملل والضجر والضيق ولا يستمر. هذا لا يستطيع أن ينجح. انتظر الرَّبَّ حتى يجىء لمعونتك، ولو في الهزيع الأخير من الليل. كل عمل تعمله لا تقلق على نتيجته. انتظر الثمرة حتى تنضج، وحينئذ تجدها في يديك، بغير صعوبة.

 

 


- اجذبنى يا رب وراءك، بدلًا من أن يجذبنى هذا التراب الذي أخذت منه، لأننى تراب وربما إلى التراب أعود.. فاجذبنى إلى محبتك وإلى خدمتك. قل لى: «هَلُمَّ وَرَائِى» (مت4: 19) كما قلت لبطرس وأندراوس... ولا شك أن كلمتك ستكون لها قوة عجيبة لا يستطيع أن يقاومها قلبى.

 

 


القلوب العذارى هي التي تفرغت لمحبة الله وحده. وقد يسأل البعض: أليس كل إنسان يحب أباه وأمه وأولاده وأصدقاءه وتلاميذه، نقول إنها محبة داخل محبة الله لا تتعارض معها لا تنافسها ولا تنقصها.

 

 


صغار النفوس، والضعفاء، والمبتدئون، والأطفال يحتاجون إلى كلمة تشجيع، تقوى معنوياتهم، وتطمئن نفوسهم، وتدفعهم إلى الامام.. بل صدقونى حتى الكبار أيضًا.. تسرهم كلمة التشجيع أو كلمة المديح.. لأنها تفعل في النفوس مفعول السحر، وتملأ القلب حبًا ورضا.

 

 

الكلمة التي تقطرًا شهدًا، كلمة باقية خالدة. لا تنسى.

 

 

البساطة هي عدم التعقيد، وليست عدم الحكمة.. البساطة المسيحية بساطة حكيمة.. والحكمة المسيحية حكمة بسيطة.. ومن الجائز أن يقول إنسان كلامًا حكيمًا جدًا، وبأسلوب بسيط. تكون له حكمة في عقله، وبساطة في قلبه. يتصرف في عُمق الحكمة، وبكل بساطة، حكمة ليس فيها تعقيد الفلاسفة وإنما في بساطة يمكن أن يفهمها الكل.

 

 

 

 

الإنسان الذي لا يهتم بشىء من المرئيات، يعيش سعيدًا، ويتحرر من الشهوة والخوف. وفى ذلك قال القديس أغسطينوس: «جلست على قمة العالم حينما أحسست في نفسى أنى لا أشتهى شيئًا ولا أخاف شيئًا».

 

 

 

«التقرب إلى الله والكلمة الطيبة يدفعان إلى الأمام»

 

 

 

مراحل في حياة البابا شنودة:

 


نتعرف على معلومات هامة عن قداسة البابا شنودة الثالث:

 

ولد في  قرية سلام بمحافظة أسيوط في 3 أغسطس 1923م

 


اسمه في العالم: "نظير جيد روفائيل جاد"

 


عاش يتيم الأم حيث أنها توفيت بعد ميلاده.

 

 

 

له شقيقان هما المرحوم روفائيل جيد وكان يكبر قداسته ب 21 عامًا وشوقي جيد ( المتنيح القمص بطرس جيد)

 


انتقل إلى دمنهور مع العائلة، وبعدها عاش في الإسكندرية.

 

 


مراحل تعليم البابا شنودة:

 


أول مدرسة كانت "الأمريكان" في وجه بحري.

 


تنقل في مدارس دمنهور الابتدائية.

 

عام 1938 استقر في القارة لأن شقيقه الأكبر رئيس قسم بوزارة المالية،وسكنوا في 8 شارع حسن باشا حلمي بشبرا.

 

 


درس التاريخ في كلية الآداب جامعة القاهرة.

 

 

يذكر أن البابا شنودة أول أسقف للتعليم في الكنيسة المصرية، ورسمه "البابا كيرلس السادس".

 

 

 

تصريحات المشاهير عن البابا شنودة:

 


باراك أوباما:


سنتذكر البابا شنودة الثالث كرجل عميق الإيمان وداعية إلى المصالحة.

 

 

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان:

 

«كان مثالا لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح، والتعايش بين الطوائف والأديان».

 


نجيب محفوظ:


«البابا شنودة دائما رجل صلب متفائل شديد الذكاء .. مصري عميق الأصل، عربي الوجدان والتوجهات إنساني النزعة عالمي الأفق» .

 

 

 

علي السمان رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان:

 

عبقري المودة»، قائلا إنه جعل هذه الكلمة البسيطة منهجا لحياتنا وعلاج للكره.

 

 

 

البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان الأسبق:

 


كان من أهم الشخصيات العالمية الروحية التي فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة».

 

 


الأنبا باخوميوس:

 


«هو رجل البرية، رجل الصلاة، رجل التعليم، وهو رجل الرعاية، ونحن لا ننسى على مدى الدهر ما صنعه البابا شنودة في حياة الكنيسة القبطية كلها».

 

 


البابا تواضروس الثاني:

 

 

«البابا شنودة علامة فارقة في تاريخ كنيستنا القبطية ووطننا مصر، واسمه محفور في سجل الزمن والتاريخ نظرا لحياته الطويلة وأعماله الكثيرة التي خدم بها السيد المسيح عبر جهاد طويل».

 

          
تم نسخ الرابط