ثانوية عامة بلا ضغوط.. محمد عبد اللطيف يكشف تفاصيل تطبيق نظام البكالوريا المصرية !!هل يطبق العام المقبل؟

التعليم
التعليم

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جاهزية الوزارة التامة لتطبيق نظام البكالوريا الجديد. وأكد أن المدارس الثانوية الحكومية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تطويرات غير مسبوقة، من حيث البنية التحتية والإنترنت والمعامل وكاميرات المراقبة، متجاوزةً 90% من المدارس الخاصة.

يُعدّ نظام البكالوريا اختياري لجذب الطلاب

وزير التعليم: نظام التعليم المتعارف عليه فى مصر لم يتطور منذ 300 عام - اليوم  السابع

وأضاف عبد اللطيف، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، أن المشكلة في بعض هذه المدارس لم تقتصر على قدرتها الاستيعابية، بل شملت أيضًا ضعف مشاركة الطلاب. وقد بدأ الوضع يتحسن بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، ومن المتوقع أن يُحسّن تطبيق نظام البكالوريا الاختياري الوضع. وقال: "إن شاء الله، سيُمكّن النظام الطلاب من العودة إلى مدارسهم". تعتمد المناهج الدولية على المهارات التي نرغب في غرسها في نفوس أبنائنا نحن مستعدون أيضًا لتحسين كفاءة بعض المدارس، لكن الجاهزية موجودة.


التربية الدينية مادة أساسية في النظام التعليمي الجديد

 

أكد الوزير على أهمية مادة التربية الدينية مشددًا على أن إدراجه بناءً على النجاح أو الرسوب يُرسل رسالة واضحة: الدين ليس مادة هامشية، بل هو من أهم المواد الدراسية.


وقال: "نريد أن نُعلّم أطفالنا أن دينهم أهم من أي مادة أخرى من غير المقبول أن يعتبروا التربية الدينية اهم من المواد الأخرى". لهذا السبب، نرفع معدلات النجاح بها لتكون رسالة بأن الدين أساس وليس تكميلميا.


وفي شرح مُبسّط لنظام البكالوريا، أوضح الوزير أنه يبدأ في الصف الأول الثانوي مُطابقًا لشهادة الثانوية العامة، وأن التخصص يبدأ في الصف الثاني عبر 4 مسارات رئيسية: "الطب وعلوم الحياة"، و"الهندسة وعلوم الحاسب"، و"الأعمال والتجارة"، و"الآداب والفنون" وللطلاب الحق في التحويل بين المسارات إذا شعر بعدم التوافق مع مساره الأول وأكد أن النظام يشمل أربع مواد أساسية لجميع الطلاب: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية حسب التخصص.

وأضاف وزير التعليم: "من غير المقبول أن يتخرج طالب دون أن يعرف من كان جمال عبد الناصر أو السادات".


الطالب هو من يُحدد مستقبله وليس مكتب التنسيق

 

وأوضح الوزير أن هدف النظام الجديد هو أن يُحدد الطلاب مستقبلهم من خلال اختياراتهم، وليس من خلال نتائج امتحان واحد. نريد نموذجًا مرنًا، على غرار الشهادات الدولية، يراعي ظروف الطلاب ويعيد ضبط العلاقة بين التعليم ومهاراتهم العملية وأضاف: "فلسفتنا هي أن الطالب هو سيد مستقبله، وليس مكتب التنسيق أو امتحان الفرصة الواحدة".


وأكد الوزير أن التعليم الفني يمثل مستقبل مصر الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين مثل إيطاليا واليابان لتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي زاد عددها من 80 إلى أكثر من 100 مدرسة خلال عام واحد. وقال: "نتجه نحو مواءمة التعليم الفني مع المعايير الدولية وتوفير التدريب العملي لفتح فرص الاستثمار والتوظيف أمام الطلاب ولهذا السبب طلبنا تعديلات تشريعية تتيح مرونة في التعاون مع الشركات العالمية".

          
تم نسخ الرابط