الخضروات الورقية تساعد على امتصاص السموم من الدم
أهمية تناول الخضروات لمريض الكبد...أفضل 5 خضروات بيها هتنظف الكبد وهتمنع تلف الكبد وتزيل سموم الدم

تتطلب الوقاية من أمراض الكبد اتباع نظام غذائي صحي، وخاصةً نظام غني بالخضراوات الغنية بالألياف مثل البروكلي والقرنبيط والسبانخ. فهذه الخضراوات غنية بالجلوكوسينولات، التي تساعد على التخلص من السموم من الجسم، وفقًا للدكتور أحمد عبد المنعم، استشاري التغذية العلاجية.
ويوضح أن تجنب التدخين وممارسة النشاط البدني بانتظام يعززان تعافي خلايا الكبد والتخلص من الدهون المتراكمة، المسؤولة عن الشعور الدائم بالخمول، بالإضافة إلى تورم الساقين والمعدة الناتج عن ارتفاع الحموضة.
فالكبد هو أكبر عضو داخلي في الجسم. يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة. يعمل كمصفاة، حيث يعالج الدم ويحلل العناصر الغذائية والسموم والفضلات.
كما يلعب دورًا حيويًا في عملية الأيض والهضم والجهاز المناعي.
ويمكن أن يؤدي سوء التغذية والسمنة إلى إضعاف الكبد، مما يؤدي أحيانًا إلى تلف لا رجعة فيه.
ومع ذلك، على الرغم من قدرته المذهلة على التنظيف الذاتي، إلا أن بعض الأطعمة والخضراوات يمكن أن تحافظ على صحته.
إليكم خمسة منها، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
البنجر معروفٌ بخصائصه الوقائية للكبد
البنجر نباتٌ زاهي الألوان، معروفٌ بخصائصه الوقائية للكبد ويحتوي على البيتالين، وهي أصباغ تُعطيه لونه الأحمر الداكن.
و هذه المركبات فعّالة في تقليل التهاب الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم. البيتالين مفيدٌ في إزالة سموم المواد الغريبة، بما في ذلك السموم البيئية. كما يُمكن لعصير الشمندر أن يزيد من إنتاج إنزيمات إزالة السموم في الكبد.
الجزر يُساعد على إزالة سموم الكبد
لا يُساعد الجزر على تقوية البصر فحسب، بل يُساعد أيضًا على إزالة سموم الكبد. فهو يحتوي على مستويات عالية من بيتا كاروتين، الذي يُحوّله الجسم إلى فيتامين أ، وفلافونويدات نباتية.
و تُساعد هذه المركبات على حماية الكبد من التلف، وتعزيز تدفق الصفراء، وتحسين وظائف الكبد بشكل عام، بما في ذلك إزالة السموم ونشاط الإنزيمات.
الثوم يحتوي على مركبات الكبريت اللازمة لتنشيط إنزيمات الكبد
يُعد الثوم، وهو عنصرٌ أساسيٌّ في مطابخنا، مفيدًا أيضًا لصحة الكبد. فهو يحتوي على مركبات الكبريت اللازمة لتنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن التخلص من السموم والفضلات من الجسم.
هذه المركبات الكبريتية ضرورية للعديد من مسارات إزالة السموم من الكبد، بما في ذلك مسار الكبريتات، الذي يعزز عملية الإخراج. في حين أن الثوم النيء يُعدّ عادةً أفضل طريقة لتعظيم هذه الفوائد، فإن طهي الثوم يُقدّم فوائد أكبر. يُمكنك استخدام الثوم في الخضراوات أو المعكرونة أو النودلز.
الخضروات الصليبية
تُعرف الخضراوات الصليبية، مثل الخضراوات الورقية، بخصائصها المُزيلة للسموم. فهي مصدرٌ مهمٌ للجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يُحفّز إنزيمات إزالة السموم اللازمة للتخلص من المواد المُسرطنة والمركبات السامة الأخرى. كما أنها غنيةٌ بمركبات الكبريت والفيتامينات والمعادن والألياف، وجميعها مفيدةٌ لصحة الكبد.
تشمل هذه الخضراوات: البروكلي والقرنبيط والكرنب.
يحتوي البروكلي والقرنبيط، على وجه الخصوص، على مادة الكولين، التي تُساعد على منع تراكم الدهون في الكبد وتُنظّم التعبير الجيني لمسارات إزالة السموم من الكبد. إضافة هذه الخضراوات إلى نظامك الغذائي تُعزز بشكل كبير عمليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد.

الخضروات الورقية تساعد على امتصاص السموم من الدم
تلعب الخضروات الورقية دورًا هامًا في صحة الكبد. فهي غنية بالكلوروفيل، وتساعد على امتصاص السموم من الدم (مثل التلوث والغبار)، مما يُحسّن عملية إزالة السموم في الكبد. كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي ممتازة للصحة العامة. ولأنها منخفضة السعرات الحرارية، فإنها تُعزز فقدان الوزن.
تشمل هذه الخضراوات:
السبانخ
الكرنب
أوراق الكرنب.
يُقلل تناول الخضراوات الورقية بانتظام من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- فقدان الوزن
- نظام غذائي صحي
- الجسم
- ارتفاع ضغط الدم
- التخلص من الدهون
- أمراض الكبد
- الخضراوات
- الجهاز المناعي