أطعمة ينبغي عليك عدم تناولها نهائيًا لانها ستسرق صحتك والكثير منا يعشقها

هذه الأطعمة غنية بالألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية، مما يساعد الجسم على مكافحة الإجهاد التأكسدي والحفاظ على صحة جيدة على المدى الطويل.
تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
على عكس الأطعمة فائقة المعالجة، تُقوي هذه الأطعمة جهاز المناعة، وتُقلل الالتهابات، وتُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يُسهم في حياة أطول وأكثر صحة.
كشفت دراسة جديدة من جامعة ميشيغان عن أدلة مُقلقة على أن بعض أشهر الأطعمة فائقة المعالجة قد تُقلل متوسط العمر المتوقع ببضع دقائق لكل حصة. تُحفز هذه النتائج على إعادة تقييم جذرية لأنظمتنا الغذائية وتأثيرها على صحتنا وطول عمرنا.
أصبحت الوجبات السريعة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. سواءً كان ذلك احتساء مشروب غازي في يوم حار أو الاستمتاع بتناول هوت دوغ بعد يوم عمل طويل، فإن هذه الوجبات تُوفر الراحة والبساطة والإشباع الفوري. لكن وراء هذا المذاق تكمن حقيقة قاسية حقيقة قد تُكلفنا أكثر بكثير من مجرد زيادة محيط الخصر.
من خلال تحليل مُفصّل لأكثر من 5800 نوع من الأطعمة، درس فريق بحثي من جامعة ميشيغان القيمة الغذائية لكل نوع وتأثيره على الصحة. كان الهدف قياس تأثير كل خيار غذائي على عمر الفرد، سواءً زاده أم نقصه وكانت نتائجهم مُذهلة.
على سبيل المثال، يُمكن أن يُقلل تناول قطعة هوت دوغ واحدة من العمر بمقدار 36 دقيقة. وبالمثل، فإن علبة صودا مُحلاة تُقلل العمر بحوالي 12 دقيقة. ولم يكن الإفطار استثناءً.
فقد ارتبطت السندويشات والبيض بانخفاض في العمر بمقدار 13 دقيقة، بينما ارتبط برجر الجبن بانخفاض في العمر بحوالي 9 دقائق.
مع أن هذه الأرقام قد تبدو مُبالغًا فيها للوهلة الأولى، إلا أن هذه المنهجية - التي تحسب عبء المرض بالدقائق المفقودة من الحياة الصحية بسبب سوء التغذية - تُقدم طريقة جديدة لفهم الآثار طويلة المدى لاختياراتنا الغذائية اليومية.
إذن، ما هو المسؤول تحديدًا عن هذه الدقائق المفقودة من العمر؟ تُلقي الدراسة باللوم المباشر على الأطعمة فائقة المعالجة، وهي منتجات غالبًا ما تفتقر إلى القيمة الغذائية، ومليئة بالسكريات المكررة والدهون غير الصحية والملح والمواد الحافظة والإضافات الصناعية.
صُممت هذه المكونات لتحسين المذاق ومدة الصلاحية، لكنها غالبًا ما تكون على حساب الصحة.
يُرتبط الاستهلاك المتكرر لهذه الأطعمة بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، ويساهم على المدى الطويل في الالتهابات المزمنة والسمنة وأمراض القلب والسكتات الدماغية، وحتى بعض أنواع السرطان.
يجعل مذاقها المُدمن والتسويق المُكثف لها من الصعب تجنبها، لكن الاستهلاك المنتظم يرتبط علميًا الآن بانخفاض كبير في متوسط العمر المتوقع الصحي.
تؤكد دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ): أن الأطعمة فائقة المعالجة مرتبطة بأمراض القلب ومشاكل الصحة العقلية ومرض السكري.
هذه النتائج ليست معزولة. فقد أكدت دراسة أخرى واسعة النطاق، نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، المخاطر الصحية المُقلقة للأطعمة فائقة المعالجة.
ووفقًا للمجلة، فإن الأشخاص الذين يستهلكون معظم هذه الأطعمة لديهم:

خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة
زيادة بنسبة 50% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
زيادة احتمال الإصابة باضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، بنسبة تتراوح بين 48% و53%.
زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 12%.
تُبرز هذه الأرقام التأثير الكبير لاختيارات الطعام، ليس فقط على الصحة البدنية، بل أيضًا على الصحة النفسية وعملية الأيض.
كيف يُمكن لنظام غذائي صحي أن يُعوّض عن ضرر النظام الغذائي المُصنّع: أطعمة كاملة، عمر أطول
حددت دراسة جامعة ميشيغان نفسها أطعمةً يُمكنها بالفعل إطالة العمر عند تناولها بانتظام.
تتصدر القائمة الأسماك الغنية بالعناصر الغذائية، مثل السلمون والماكريل، والتي ترتبط بزيادة 32 دقيقة في كل وجبة.
من الأطعمة الأخرى التي ثَبُتَ أنها تُطيل العمر: البقوليات، والفواكه الطازجة، والخضراوات، والمكسرات، وحتى بعض أنواع الجبن المُصنّعة بشكل طفيف.