6 فواكه تُخفض الكوليسترول وتُقوي القلب
6 أنواع لذيذة من الفاكهة تحارب الكوليسترول الضار وتطرده من الجسم وتقوى القلب
الجوافة من أغنى الفواكه بفيتامين ج، وهو فيتامين أساسي لتقوية جهاز المناعة، والمساعدة في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، ومكافحة أنواع مختلفة من العدوى.
بعض الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة تُسهم في صحة القلب والأوعية الدموية وخفض الكوليسترول.
في هذه المقالة، نُسلط الضوء على 6 فواكه تُخفض الكوليسترول وتُقوي القلب، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.
الموز يمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول السيئ
يلعب الموز دورًا رئيسيًا في خفض مستويات الكوليسترول، بفضل غناه بالألياف القابلة للذوبان و الستيرولات النباتية، التي تعمل معًا بفعالية لمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول السيئ.
الأفوكادو يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد
تساعد الدهون الصحية في الأفوكادو على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول السيئ.
كما أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا يُخفض مستويات الكوليسترول، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
يوفر التوت كميات كبيرة من فيتامين ج
يوفر التوت كميات كبيرة من فيتامين ج، الذي يُساهم في تكوين العظام والغضاريف والعضلات والأوعية الدموية.
كما يُساعد على امتصاص الحديد، ويُعزز التئام الجروح، وقد يمنع أو يُؤخر ظهور بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
مع ذلك، يجب توخي الحذر عند الإفراط في تناوله.
يحتوي عصير التوت على مضادات أكسدة وعوامل مضادة للالتهابات تدعم وظائف الدماغ. وقد أكدت الدراسات أن تناول عصير التوت بانتظام يُساعد على تحسين الذاكرة وصحة الدماغ بشكل عام.
تناول تفاحة واحدة يوميًا يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول
يحتوي على البكتين والبوليفينول المُضاد للأكسدة؛ لذا فإن تناول تفاحة واحدة يوميًا يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول، وحماية الأوعية الدموية، وتقليل الالتهابات.
الجوافة تساعد على تحسين امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة النباتية مثل التفاح
يُساعد فيتامين ج الموجود في الجوافة على تحسين امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة النباتية مثل التفاح والسبانخ والعسل الأسود. يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، إذ يُعدّ الحديد مسؤولاً عن إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
تحتوي الجوافة على البوتاسيوم، الذي يُقوّي عضلة القلب، ويُحسّن تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم والأعضاء لضمان وظائفها الحيوية، وبالتالي يُحسّن أدائها بشكل ملحوظ. كما يُعدّ البوتاسيوم مهماً لتزويد القلب بالطاقة اللازمة لتنظيم معدل ضرباته.
