تناول الفول بهذه الطريقة تدمر صحتنا...اعرف افضل الطرق للاستفادة من الفول واضراره الصحية على القلب ومرضى الكوليسترول

الفول مصدر ممتاز للألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.

 تساعد الألياف على تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء بعد الوجبات، مما يمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.

الفول غذاء شائع معروف بفوائده الصحية العديدة. ومع ذلك، يوضح أخصائي التغذية الدكتور معتز القيعي أن طريقة تحضيرها وتناولها قد تحولها من وجبة صحية إلى وجبة محفوفة بالمخاطر، مما يهدد صحة القلب ويرفع مستوى الكوليسترول.

الفول : فوائد عديدة، ولكن بشروط خاصة

أكد أخصائي التغذية السريرية أن الفاصوليا غنية بالبروتين النباتي والألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعلها مفيدة للصحة.

 ومع ذلك، للاستمتاع بهذه الفوائد دون الإضرار بالقلب، يُنصح بتناولها بشكل صحي:

الفول مع زيت الزيتون أو الليمون.

مع الخبز البلدي أو بيضة مسلوقة.

تجنب الزيوت المهدرجة أو السمن النباتي.

وأضاف القيعي أن المشكلة تكمن في الإضافات الغذائية وطريقة تناولها، والتي تضر بالصحة تناولها الفول مع:

الطحينة والبطاطس المقلية

هذه المكونات تزيد من دهون الجسم والدهون الثلاثية في الدم، مما يعزز تخزين الدهون بدلاً من حرقها مع الاستهلاك المتكرر.

الخبز الأبيض

يرفع الفول نسبة السكر في الدم بسرعة، وعند تناوله مع الدهون المضافة إليه، يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وتخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن، ويجهد الكبد.

الزيوت المهدرجة والسمن

هذه الدهون غنية بالأحماض الدهنية المتحولة والمشبعة، التي تزيد من الكوليسترول السيئ (LDL) وتخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وضعف عضلة القلب الاعتبارات والمخاطر المحتملة

أكد صلاح أن تناول كميات كبيرة من الفول في وجبة واحدة قد يسبب ارتفاعًا طفيفًا في نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، خاصةً إذا لم يتم تناولها مع أطعمة أخرى غنية بالألياف والبروتين. يُنصح بالاعتدال.

إضافة كميات كبيرة من الزيوت أو الدهون أو الصلصات الدهنية إلى الفول قد تزيد من استهلاك السعرات الحرارية والدهون المشبعة الضارة، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم والكوليسترول. يُفضّل تناول الفول ء مسلوقة أو مهروسة مع زيت الزيتون والتوابل الصحية.

مع أن الفول تحتوي على كربوهيدرات معقدة مفيدة، إلا أنها تُعدّ مصدرًا للكربوهيدرات. 

وينبغي على مرضى السكري مراعاة محتوى الكربوهيدرات في الفول في نظامهم الغذائي اليومي ومراقبة تأثيرها على مستوى السكر في الدم.

يحتوي الفول على سكريات قد تُسبب الغازات والانتفاخ لدى البعض، خاصةً إذا لم يتم تناولها بانتظام. 

ويُمكن الحدّ من هذه المشكلة بنقعها جيدًا قبل الطهي وتغيير ماء النقع عدة مرات.