علاج الدوخة والتخلص منها نهائياً في المنزل
سر حدوث الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم....علاج الدوخة والتخلص منها نهائياً في المنزل

يعاني الكثير من الناس من نوبات دوار عرضية، قد تُسبب شعورًا مُرهقًا بعدم الثبات، أو دوارًا، أو إغماء.
على الرغم من أن نوبة الدوار قد تحدث عند الاستيقاظ، إلا أنها ليست خطيرة ولا تتطلب علاجًا، على عكس تلك التي تُسببها بعض الحالات الصحية.
ولأن عدم الثبات أو الإغماء قد يكونان ضارين للغاية نظرًا لخطر السقوط المفاجئ، يُمكن الاستعانة بعدة نصائح طبية لعلاج الدوار في المنزل.
ونشر الدكتور وليد شوقي عطية، الباحث المصري في كلية الطب بجامعة نيويورك، وصفة طبية لعلاج الدوار في المنزل على صفحته الشخصية على فيسبوك.
يُمكن لأي شخص يُعاني من الدوار استخدامها في المنزل دون استشارة أخصائي، إلا إذا ثبت عدم فعالية هذه النصائح.
وقد وجد أن التغيير المفاجئ في الوضعية يُمكن أن يُؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. تتجمع كمية كبيرة من الدم في الجزء السفلي من الجسم، مما يُسبب انخفاض ضغط الدم لعدة ثوانٍ حتى يستعيد الجسم السيطرة، مما يُؤدي إلى الدوار.
يُسمى هذا "انخفاض ضغط الدم الانتصابي" أو "انخفاض ضغط الدم الوضعي".
أكد مصدر في وزارة الصحة والسكان أن الدوار الصباحي عند الاستيقاظ لا يدعو للقلق، بل هو نتيجة تغير مفاجئ في التوازن يحدث عند انتقال الجسم من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف.
وأشار إلى أن الدوار له عدة أسباب، منها:
- قصور القلب:
ينتج قصور القلب عن ضعف الدورة الدموية في الجسم. ومن الممكن أيضًا ألا يتمكن القلب المصاب من تحمل الانخفاض الطبيعي في ضغط الدم عند الوقوف. وفي حالات قصور القلب الحاد، يحدث الدوار.
- التهاب المتاهة:
وهو عدوى فيروسية تحدث غالبًا بعد نزلات البرد أو الإنفلونزا وقد يكون أيضًا عدوى بكتيرية في الأذن الداخلية، والتي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن، وقد تكون أحد أسباب الدوار الصباحي.
- تناول بعض الأدوية:
ويشمل ذلك مضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الحساسية، وأدوية البروستاتا، والمهدئات.
انقطاع النفس النومي:
يحدث انقطاع النفس النومي نتيجة توقف التنفس لعدة ثوانٍ أثناء النوم، مما يقلل من كمية الأكسجين في الدم ويسبب الدوار.

انخفاض سكر الدم:
قد يكون الدوار الصباحي ناتجًا عن انخفاض سكر الدم، وخاصةً قبل الوجبات، أو بسبب الإفراط في تناول الأدوية أو داء السكري.
الجفاف:
يُعيق نقص الماء وظائف الدماغ والجسم، مما قد يؤدي إلى الدوار. لذلك، يُنصح بشرب الكثير من الماء عند الشعور بالدوار.