النيابة تكشف مفاجآت غير متوقعة في وفاة عائلة المنيا

وفاة عائلة المنيا قلبت الصعيد بأكمله، وكذلك محافظات مصر لديها شغف كبير في أن تعرف السبب وراء وفاة الوالد، وأطفاله بشكل متتالي، ويذكر أن الوقت الحالي يشهد تحقيقات النيابة في وفاة عائلة المنيا، والغريب أنه تم الحصول على مادة المبيد الحشري السام في عينات مأخوذة من الأطفال.
وفاة عائلة المنيا:
تم التأكيد على على أن النيابة استدعت الطب الشرعي من أجل التحقيق في وفاة عائلة المنيا بعد أن ظهرت عليهم أعراض متشابهة، مثل آلام البطن، والحمى، وغيرها، وتم أخذ عينات واتضح أن هناك مواد سامة مثل التي تكون في المبيدات الحشرية، وبالتالي سيصدر قرارات كثيرة من النيابة.
النيابة العامة:
أصدرت النيابة العامة زيادة رقعت التحريات حول وفاة عائلة المنيا، ويذكر أنه قج تم الاستماع لعدد من أطفال العائلة، والأقارب، والجيران من أجل التحريات بشكل دقيق.
تفاصيل وفاة عائلة المنيا:
تم تشييع والد أطفال المنيا، وقرية دلجا قضت أيام حزيمة بعد الوفيات المتتالية لعائلة المنيا حيث توفى 6 أطفال، ووالدهم، على مدار 14 يوما، وتم نقل الأب قبل وفاته لمستشفى أسيوط التخصصي من أجل الكشف الدقيق عليه.
مادة سامة:
منذ ساعات تم الكشف عن أن هناك سر وراء واقعة وفاة عائلة المنيا، ويذكر أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن التأثير كان بسبب مواد سلمة ليس لها ترياق، ويذكر أن الواقعة لفتت انتباه خبراء السموم في كبرى الجامعات المصرية، من أجل تحليل الموقف وتقديم المساعدات المالية.
تحديات واجهت العائلة:
من أبرز التحديات التي واجهت العائلة في ظل محاولتات انقاذهم أن الأنمر كان شديد الغرابة والتعقيد، حيث أن الوظائف الحيوية للضحايا توقف بشكل مفاجئ دون أي مقدمات، حيث توقفت عضلة القلب بشكل مفاجئ جدا.
ليس لها ترياق:
في آخر تصريحات أستاذ علم السموم بكلية الطب في جامعة المنيا فإن المادة التي تم الكشف عليها في أجساد الضحايا أنه شديدة السمية، وليس لها علاج فةوري أو ترياق ينقذ متناولها، وأكد أنت نصف جرام من تلك المادة يكون كافي جدا أن يقتل شخص بالغ.
كلورفينابير
عبارة عن مادة يتم صناعة المبيد الحشري الذي يعالج الحشرات والآفات في الزراعية منها، ويذكر أنه قادرا على تدمير الأنسجة، وكذلك تعطيل الوظائف الحيوية.
تحقيقات مع الزوجة الثانية:
تقوم النيابة بدورها من أجل كشف الألغاز ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة أم لا، ويذكر أن الأشقاء الستة رحلوا واحدا تلو الآخر في مشهد مأساوي على مدار أسبوعين وبشكل غريب، وهناك من قال أن هناك اشتباه في الالتهاب السحائي.