آثار المشروبات الغازية على الجسم
بضر كبير وصغير\الأطباء يكشفون مدى تأثير المشروبات الغازية على الجسم ويحذرون من تناولها

قد يؤدي تناول المشروبات الغازية إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
قد تبدو المشروبات الغازية مجرد مرطبات بسيطة أو طبق جانبي للوجبات السريعة، لكن في الواقع، لكل علبة تأثير عميق على الصحة، بدءًا من الرشفة الأولى ومع مرور الوقت، مما يؤدي إلى مخاطر صحية عديدة.
في التقرير التالي، نستعرض آثار المشروبات الغازية على الجسم، وفقًا لمقال نُشر على الموقع الطبي "ميديكال":
الشيخوخة
أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن المشروبات الغازية تُقصّر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن شيخوخة الخلايا.
هذا يعني أن استهلاكها يُسرّع عملية الشيخوخة، تمامًا مثل التدخين.
حتى الرضع معرضون للخطر.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن استهلاك الأمهات المرضعات للمشروبات الغازية يضر بالنمو العقلي والإدراكي للطفل، حيث ينتقل الكافيين والسكر عبر حليب الأم، مما يُسبب الأرق والانفعال لدى الطفل.
الآثار طويلة المدى للمشروبات الغازية
- حمض الفوسفوريك والكافيين الموجودان في المشروبات الغازية يعيقان امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
- المشروبات الغازية، سواءً أكانت سكرية أم دهنية، تُسهم في فقدان الذاكرة وتُسرّع شيخوخة الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
- الكافيين والسكر يُضعفان جودة النوم ويزيدان من القلق. الإفراط في تناولهما قد يؤدي إلى ضعف التركيز وفرط النشاط والأرق.
عندما يدخل السكر إلى مجرى الدم، يُفرز الجسم كميات كبيرة من الأنسولين.

هذا التفاعل السريع يُحفز الدماغ على إفراز الدوبامين، وهو هرمون مرتبط بالمتعة والإدمان، وهذا ما يُفسر الرغبة في تناول المزيد من المشروبات الغازية.
يتفاعل السكر مع بكتيريا الفم، مُكوّنًا أحماضًا تُؤدي تدريجيًا إلى تآكل مينا الأسنان.
مع مرور الوقت، يزداد خطر التسوس، حتى مع العناية اليومية.
يرتفع سكر الدم بشكل حاد، مما يدفع الكبد إلى تحويل السكر الزائد إلى دهون.
تؤدي هذه العملية إلى تراكم الدهون، وخاصةً في منطقة البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وداء السكري من النوع الثاني.
ترفع المشروبات الغازية مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) وتُقلل مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 20% مع الاستهلاك المنتظم.