مصطفى بكري يحذر: مؤامرات خطيرة تهدد مصر والمنطقة تبدأ بشهر سبتمبر

مصطفى بكري
مصطفى بكري

 

وجه الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري تحذيرًا صريحًا من تطورات وصفها بـ"الخطيرة" تهدد استقرار المنطقة بأسرها وتمس الوطن، وتوقع أن تبدأ معالمها في الظهور خلال شهر سبتمبر المقبل.

 

تصريحات مصطفى بكري

واوضح مصطفى بكري في حلقة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، مستطردًا، اننا  على أعتاب تحولات كبرى قد تغير وجه الشرق الأوسط، ويجب أن نكون على وعي كامل بما يُحاك للمنطقة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والوضع في لبنان وسوريا، وخطر يمتد إلى الخليج العربي.

وأوضح أن هناك محاولات جادة لتصفية القضية الفلسطينية، بالتزامن مع اعتراف أوروبي متسارع بالدولة الفلسطينية، لكنه وصفه بـ"الاعتراف المشوه" لعدم تحديد السيادة أو الحدود بشكل واضح.

وأضاف النائب بالبرلمان أن نحو 15 دولة أوروبية أعربت عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، لكن دون توضيح أين تقع، أو ما هي حدودها، وكأن الأمر مجرد مناورة تمهد لسيناريو أكثر خطورة.

 

 

ابرز تصريحات مصطفى بكري

وأشار بكري إلى أن شهر سبتمبر المقبل، ومع اجتماع الأمم المتحدة، سيكون حاسمًا، مؤكدًا أن "الملفات ستكون قد اكتملت، والأرض قد تم تهيئتها، فيما التهجير سيكون قد قطع شوطًا كبيرًا، ليبقى فقط من يحتاجهم الاحتلال للعمل في المصانع والمزارع.

كما حذر من تصعيد محتمل في منطقة الخليج العربي، وقال إن إيران مستهدفة، وهناك سيناريو لتغيير النظام والخريطة في طهران، ما قد يدفعها لإغلاق مضيق هرمز ووقف تدفق النفط، ولهذا بدأت أمريكا التحرك نحو النفط الليبي كبديل استراتيجي لتأمين احتياجات الغرب.

كما تحدث مصطفى بكري إلى الاوضاع في ليبيا والسودان، ووصفهم بأنهم الصداع الذي يهدد أمن مصر القومي، موضحا أن هناك عناصر بدأوا في التسلل إلى منطقة الكفرة جنوبي ليبيا بهدف تنفيذ اختراقات أمنية داخل الأراضي المصرية.

 

رسالة إلى الرئيس السيسي

وقد وجه بكري رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا:"أدرك تمامًا أنك على دراية بكافة هذه السيناريوهات، وأنك تجهّزت لها منذ توليك المسؤولية، وثقة الشعب المصري فيك لا تهتز، بفضل ما تم بناؤه من جيش حديث وقادر على المواجهة والانتصار".

وفي ختام حديثه، انتقد بكري غياب بعض المؤسسات والنخب عن مشهد المواجهة، مؤكدًا أن "الحياد في الأزمات هو خيانة"، داعيًا الجميع إلى الاصطفاف خلف الدولة وقيادتها في هذه المرحلة الحساسة.

 

 

          
تم نسخ الرابط