تجديد حبس أم سجدة 15 يومًا بسبب فيديوهات خادشة وإساءة استخدام الإنترنت عبر تيك توك

لا تزال قضية البلوجر المعروفة بـ"أم سجدة" تتصدر اهتمامات الرأي العام ومتابعي منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن أصدرت النيابة العامة بالمقطم قرارًا جديدًا بتجديد حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات تتعلق بنشر محتوى غير لائق، وتجاوز الآداب العامة، إلى جانب إساءة استخدام وسائل التواصل.
ماذا فعلت أم سجدة؟ تفاصيل الاتهامات والتحقيقات
تواجه "أم سجدة"، والتي ظهرت في مقاطع مصورة عبر تطبيقات شهيرة مثل تيك توك وفيسبوك، اتهامات مباشرة تتعلق باستخدام الألفاظ الخادشة للحياء العام، والترويج لمحتوى يخالف القيم والأخلاقيات المجتمعية. وأكدت النيابة أن البلوجر "أم سجدة" نشرت مرارًا وتكرارًا مقاطع فيديو هدفها إثارة الجدل وزيادة نسب المشاهدة بطريقة لا تتوافق مع تقاليد المجتمع المصري.
القبض على أم سجدة وأم مكة.. بيان رسمي يكشف كواليس المداهمة
في بيان رسمي لوزارة الداخلية، تم الإعلان عن ضبط كل من "أم سجدة" و"أم مكة"، وهما ربتا منزل تقيمان بمحافظتي القاهرة والقليوبية. وأوضحت الوزارة أنه بعد متابعة دقيقة وتوثيق للمخالفات الإلكترونية، تم تقنين الإجراءات اللازمة وضبط المتهمتين. وبمواجهتهما، اعترفت كل من "أم سجدة" و"أم مكة" بقيامهما بنشر مقاطع الفيديو المثيرة للجدل بغرض جذب الانتباه، وزيادة المتابعين، وتحقيق مكاسب مالية من خلال منصات السوشيال ميديا.
أم سجدة ومواقع التواصل.. تساؤلات حول الضوابط القانونية
تفتح قضية "أم سجدة" الباب أمام تساؤلات أوسع حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، ودور الرقابة الإلكترونية في مواجهة التجاوزات. كما أعادت الواقعة إلى الأذهان ضرورة وجود ضوابط واضحة لمحتوى المؤثرين والبلوجرز على مواقع التواصل، حيث أصبحت هذه المنصات مصدر دخل رئيسي للبعض، مثلما هو الحال مع "أم سجدة"، التي اعترفت بتحقيق أرباح من الفيديوهات المسيئة.
كل ما تريد معرفته عن قضية أم سجدة
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع البلوجر الشهيرة أم سجدة، بعد اتهامها بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء العام. وتشير التحقيقات إلى أن أم سجدة استغلت منصات التواصل لتحقيق مكاسب مادية على حساب قيم المجتمع. وأصبحت قضية أم سجدة من أبرز القضايا المتداولة إعلاميًا في مصر خلال الأيام الماضية. وتشير مصادر إلى أن عددًا كبيرًا من المستخدمين تفاعلوا مع فيديوهات أم سجدة قبل أن يتم إغلاق حساباتها وملاحقتها قانونيًا. وتعد أم سجدة نموذجًا صارخًا للجدل الدائر حول تأثير السوشيال ميديا في تشكيل السلوك المجتمعي، وأهمية محاسبة من يخالف القانون عبر تلك المنصات. إن قضية أم سجدة ليست الأولى، ولكنها الأبرز في سلسلة متصاعدة من قضايا إساءة استخدام الإنترنت في مصر.

الموقف القانوني.. وماذا ينتظر أم سجدة؟
وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية المصري، فإن نشر محتوى يخالف الآداب العامة أو يتضمن إساءة استخدام للإنترنت قد يعرض صاحبه للحبس والغرامة. وفي حال ثبوت الاتهامات، تواجه أم سجدة عقوبات قد تصل إلى الحبس لفترة طويلة، خاصة بعد اعترافها بنشر المحتوى المخالف بهدف الربح.
- أم سجدة
- وزارة الداخلية
- النيابة العامة
- تيك توك
- البلوجر أم سجدة
- قضية أم سجدة
- القبض علي أم سجدة
- الحكم علي أم سجدة
- فيديوهات أم سجدة
- تيك توك أم سجدة