نجوى فؤاد تعلن عن تطورات حالتها الصحية بعد اصابتها بمرض تآكل الركبتين

تصدر اسم الفنانة نجوى فؤاد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث دعا لها جمهورها ومحبيها بالشفاء العاجل، مؤكدين على مكانتها الكبيرة في قلوب المصريين وتاريخها الفني العريق.
كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن آخر تطورات حالتها الصحية، مؤكدةً أنها لا تزال تعاني من آلام حادة في الركبة نتيجة تآكل في العظام، مما يُسبب لها صعوبة كبيرة في حركتها اليومية وأوضحت نجوى في تصريحات خاصة أنها تنتظر عملية جراحية دقيقة لم يُحدد موعدها بعد.
وأضافت أنها لا تزال تخضع للعلاج الطبيعي لتخفيف الألم، لكنها تعتمد حاليًا بشكل كبير على المسكنات في انتظار القرار النهائي بشأن العملية.
وأكدت أن الأزمة أثرت على نشاطها الفني وحركتها في المنزل، لكنها تتسلح بالصبر والدعاء.
كما ذكرت الفنانة أنها تعرضت لإصابة قبل عدة أشهر، حيث سقطت في منزلها، ما أدى إلى كسر في ذراعها اليمنى، واحتاجت إلى جبيرة ورغم مرور الوقت، لا يزال الكسر يلتئم ببطء نظرًا لتقدمها في السن، مما دفع الأطباء إلى مراقبة حالتها عن كثب.
من المقرر أن تخضع نجوى فؤاد لسلسلة من الفحوصات الطبية الشاملة خلال الأيام المقبلة لمراقبة استجابتها للعلاج حيث أظهرت الأشعة الأخيرة أن كسر كتفها لا يزال يؤثر على حالتها الصحية، مما يتطلب رعاية إضافية ومراقبة دقيقة.
لماذا يحدث هذا التآكل؟
في حالة نجوى فؤاد ربما ساهمت عدة عوامل في ذلك:
التقدم في السن فهى تتجاوز حاليًا 80 عامًا.
المجهود البدني الشديد الذي بذلته طوال حياتها كراقصة.
الوقوف لفترات طويلة وحركات المفاصل المتكررة.
ربما عوامل وراثية أو إصابات سابقة.
تتمسك نجوى فؤاد بحبها للفن

رغم معاناتها الجسدية والنفسية، لا تزال نجوى فؤاد متمسكة بحبها للفن، معتبرةً إياه ملاذها الوحيد في الحياة. تطمح نجوى إلى استئناف مسيرتها الفنية بأدوار تُمكّنها من تغطية نفقاتها الطبية.
نفت نجوى نفيًا قاطعًا الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول تفكيرها في ارتداء الحجاب أو استغلال الدين لتحقيق مكاسب مالية، مؤكدةً تمسكها بمبادئها الفنية والشخصية.