حقيقة بدء العمل من الساعة الخامسة صباحًا
وزير العمل يكشف تفاصيل وأهداف مقترح بدء ساعات العمل من الخامسة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا

صرحت الإعلامية نيفين منصور أن وزير العمل محمد جبران قد علّق على مقترح النائبة آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتغيير ساعات العمل في مصر من الخامسة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا.
وأشارت نيفين منصور إلى أن وزير العمل تواصل مع البرنامج وصرح: "إن تشريعات العمل الحالية لا تُلزم رواد الأعمال أو المؤسسات بتحديد وقت بدء وانتهاء محدد للعمل، وإنما تقتصر على تحديد قواعد وعدد ساعات العمل".
وأضافت الإعلامية نيفين منصور، خلال تقديمها لبرنامج "من البداية والجديد"، أن وزير العمل صرح أيضًا: "إن التشريع يقتصر على وضع قواعد تتعلق بعدد ساعات العمل اليومية والأسبوعية، بما يحقق التوازن بين العامل وصاحب العمل".
ويأتي مقترح النائبة آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتغيير ساعات العمل في مصر من الخامسة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا.
حقيقة بدء العمل الساعة الخامسة صباحًا
و سيطرت عبارة "بدء العمل الساعة الخامسة صباحًا" على عمليات البحث في الساعات الأخيرة، مما دفع وزير العمل محمد جبران للتعليق على الاقتراح.
وصرح مُقدّم الاقتراح المتعلق ببدء العمل الساعة الخامسة صباحًا: "توقعتُ أغلبية ٥٠٪ مؤيدة و٥٠٪ معارضة.
كما توقعتُ هجومًا من الذين ينامون حتى الثانية والثالثة ظهرًا، ويذهبون إلى العمل ثم ينامون متأخرًا، مُهملين بذلك مصالح المواطنين".
وأكدت النائبة في برنامج "من البداية إلى المستقبل"، الذي تُقدّمه الإعلامية نيفين منصور، أن اقتراحها سيُشجّع المواطنين على الاستيقاظ لصلاة الفجر قبل الذهاب إلى العمل.
وأضافت أنه يُمكن تحديد بدء العمل الساعة السادسة صباحًا، وأن الهدف من هذا الاقتراح هو تغيير أنماط حياتنا وسبل عيشنا وثقافة العمل.

مراجعة مواعيد العمل الرسمية في مصر
أعلنت النائبة آمال عبد الحميد سابقًا عن نيتها تقديم اقتراح إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، لمراجعة مواعيد العمل الرسمية في مصر، من الساعة الخامسة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا بدلًا من التوقيت الحالي.
وأكدت النائبة في بيان لها أن الدول والمجتمعات تُبنى بالعمل والإنتاج، وتجربة دول النمور الآسيوية خير دليل على ذلك، فقد نجحت في الارتقاء باقتصاداتها إلى مصاف الدول الكبرى، مما أثر بشكل كبير على ناتجها المحلي الإجمالي ودخل الفرد.
وتُقدّس الدول الناشئة في عصرنا أهمية العمل كسبيل للتقدم ولتبوأ مكانتها بين الأمم.
وأضافت: "في مصر، لدينا قيادة سياسية تُسابق الزمن لوضع البلاد في مكانها اللائق بين الأمم.
وما حجم إنجازات مصر في بضع سنوات إلا خير دليل على ذلك وإن ما شهدناه من مشاريع تنموية وقومية كان سيستغرق عقودًا لا سنوات، لكن قيادتنا الواعية تُرسّخ أهمية العمل والإنتاج".