كهنة الكنيسة يناشدون بإعادة بناء سور مقابر الأقباط في رشيد بعد الهدم وحماية حرمة الموتى

مقابر الأقباط .. شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حالة من الغضب الشديد بين أقباطها، عقب قيام مجلس المدينة بهدم سور مقابر الأقباط، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واعتُبرت مساسًا مباشرًا بحرمة الموتى. الأهالي أكدوا أن عملية الإزالة لم تصدر بشأنها قرارات رسمية، بل كان القرار المعلن مجرد وقف للأعمال، لكن التنفيذ جاء بشكل مفاجئ وتعسفي.
هذا التصرف أشعل غضب الأهالي الذين اعتبروا أن ما جرى يتنافى مع القوانين وأسس المواطنة ويمثل تعدياً على حقوقهم الدينية والإنسانية.
مقابر الأقباط بين الإهمال والتجاهل الرسمي
الأزمة لم تقف عند حدود هدم السور فقط، بل تضاعف الغضب بسبب التجاهل المستمر من مجلس المدينة وعدم تحركه لإعادة بناء سور مقابر الأقباط حتى الآن. الأهالي وصفوا ما يحدث بأنه إهمال غير مبرر، معتبرين أن المقابر مرخصة بشكل رسمي، بينما توجد مبانٍ غير مرخصة مجاورة لم تتعرض لأي إزالة، وهو ما يثير تساؤلات حول وجود نوع من التمييز غير المقبول.
مناشدات كهنة الكنيسة وأقباط رشيد
كهنة الكنيسة في مدينة رشيد أطلقوا العديد من المناشدات من أجل إعادة بناء سور مقابر الأقباط، لكن دون جدوى حتى اللحظة. الأهالي عبّروا عن استيائهم من بطء الاستجابة، مشيرين إلى أن حرمة المقابر وكرامة الموتى فوق أي اعتبارات إدارية أو بيروقراطية.
دعوات لتدخل محافظ البحيرة
في الوقت نفسه، تتصاعد مطالب أقباط رشيد بضرورة تدخل عاجل من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لإنهاء الأزمة، بعدما اتهم الأهالي مجلس المدينة بالتراخي في معالجة ملف حساس يمس شريحة كبيرة من المجتمع. وأكدوا أن قضية مقابر الأقباط باتت قضية رأي عام محلية، تستوجب تدخلاً فورياً من السلطة التنفيذية.

استمرار التجاهل يفاقم الغضب
استمرار تجاهل الجهات المعنية لمطالب الأقباط يزيد من حدة الأزمة. فقد وجه الأهالي استغاثات عاجلة إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هدم سور مقابر الأقباط، مؤكدين أن ما جرى يمثل تعدياً صارخاً على حقوقهم، وأنهم لن يتراجعوا عن مطلبهم في إعادة بناء السور بما يحافظ على كرامة موتاهم.
جدير بالذكر ان أزمة مقابر الأقباط في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة تتصاعد يوماً بعد يوم، بعد قرار هدم السور الذي أثار موجة من الغضب بين أقباط المدينة. ورغم المطالبات المتكررة بإعادة بناء سور مقابر الأقباط، إلا أن السلطات المحلية لم تتحرك حتى الآن، مما أثار انتقادات واسعة بسبب الإهمال والتمييز. الأزمة جعلت قضية مقابر الأقباط تتصدر المشهد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات عاجلة لتدخل المحافظ والجهات العليا لحل المشكلة سريعاً.
- مقابر الأقباط
- مجلس الوزراء
- الكنيسة
- الأقباط
- جاكلين عازر
- هدم سور مقابر الأقباط
- وزارة التنمية المحلية
- كهنة الكنيسة
- اقباط البحيرة