اعترافات علياء قمرون لجهات التحقيق و تروي مأساتها مع عائلتها
اعترفت علياء قمرون لـ جهات التحقيق بنشر فيديوهات مخلة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق الربح ، ويذكر أنها روت مأساتها مع عائلتها، وقالت أنها كانت تعاني من التفكك الأسري حيث أن والدتها تزوجت مرتين، وكان والدها يضربها.
اعترافات علياء قمرون:
وجهت اتهامات عديدة لـ علياء قمرون حيث أنها متهمة حاليا بغسيل الأموال، ونشر محتوى خادش للحياء، وتم نشر نص التحقيقات معها في النيابة العامة.
التحقيقات مع علياء قمرون:
عندما تم توجيه سؤال لها عن أقوالها بأنها نشرت محتوى خادش للحياء قالت أنها لن تفعل شيئا، وأما لم تكن تقصد ما حدث، وقالت أنها عندما تم القبض عليها، وجهوا اتهامات لها بأنها تنشر محتوى خادش للحياء، وروت نشأتها حيث أن الفترة التي ظهرت فيها على التيكوك كانت تعيش لوحدها حيث أن والدها ووالدتها منفصلان، وقالت: "تزوجت أمي من دكتور بيطري وأنجبت منه 5 أطفال، أما والدي فتزوج مرتين بعد الطلاق، وزوجته الثانية أنجبت ثلاثة أبناء"... وأكدت أنها عندما كانت تعيش مع والدها كانت زوجته تقوم بالاعتداء عليها بالضرب، ومرة حلقت لها شعرها زيرو.
اعترافات علياء قمرون:
قالت علياء قمرون أنها رفضت العيش مع والدها بعد كل ما حدث في بيته، وذهبت للمنوفية لتعيش مع خالتها في أشمون، وكانت تعيش حياة صعبة، مما دفعها لبيع المناديل في الإشارات، وبعدها اتجهت لـ الخروج في لايفات على التيكتوك من أجل الحصول على الدعم و الربح، ويذكر أنها تعرضت لبلاغات كثيرة بسبب نشر محتوى خادش للحياء، وبدأت بمرور الوقت تخلع الحجاب وترقص بشكل خادش للحياء من أجل الاستمرار في حصد الدعم.
قضايا نصب:
هناك من اتهم علياء قمرون بأنها "نصابة" حيث ظهرت بفيديوهات كانت تستعطف فيها الناس بسبب الحياة الصعبة وعند تلقي الدعم كانت تبتز من يرسلون لها الماء، ويذكر أن هناك من روى أحداث حدثت وهي تبيع المناديل في الإشارات حيث أن هناك زملاء لها في تلك المهنة روى لنا أنها كانت من الممكن أن تعتدي بالسب والقذف أو بالضرب على من يرفض أن يشتري منها المناديل ويمنحها المال.
الخلاصة:
عندما ننظر لأحداث قصة حياة علياء قمرون نجد أن التفكك الأسري كان سببا وراء كل تلك الأحداث التي حدثت لها في سن صغير حيث أنها حاليا متهمو بالنصل والاحتيال ونشر محتوى خادش للحياء وأيضا غسيل الأموال، وكل ذلك بسبب عدم احتضان عائلتها لها بسبب الانفصال.
