والد أنغام لم يكن لديه تفاصيل كاملة عن صحتها
عدم سفر محمد سليمان مع ابنته أنغام إلى ألمانيا وأدلة أخرى تؤكد ان الخلاف مازال مستمر
يبدو أن الخلاف بين أنغام، من جهة، ووالدها، الموسيقار محمد علي سليمان، من جهة أخرى، لا يزال قائماً.
هذا هو الشعور الذي ساد العديد من مستخدمي الإنترنت بعد عودة أنغام، "صوت مصر"، إلى القاهرة من ألمانيا.
سادت فرحة عارمة بشفائها وعودتها إلى عائلتها ومعجبيها
فقد تحسنت صحتها بعد خضوعها لجراحة استئصال خراج في البنكرياس، وسادت فرحة عارمة بشفائها وعودتها إلى عائلتها ومعجبيها.
هذه العناصر، التي رصدها مستخدمو الإنترنت على منصات التواصل الاجتماعي، تربطهم بتاريخ طويل من الخلاف بين أنغام ووالدها.
عاشت طفولة صعبة مع والديها
وكانت أنغام قد ناقشت هذه القضية سابقاً في لقاء تلفزيوني، موضحةً أنها عاشت طفولة صعبة مع والديها، وأنها شهدت عنفاً من والدها أثر عليها نفسياً منذ صغرها.
فقد اعتدى على والدتها أمامها، ورسّخ لها صورة نمطية لا يزال الناس يغرسونها فيها.
إلا أن والدها ردّ حينها، مؤكداً أن خلافه مع أنغام عارٍ تماماً ولا يوجد بيني وبين "النغنوغة" فهي حبيبة بابا وحبيبة قلب بابا وأعتقد أن بابا بيحبها جدًا.
برّر البعض موقفهم من الخلاف الدائر بين أنغام ووالدها، الموسيقي محمد علي سليمان، بعدة أسباب، أهمها:
عند عودتها إلى مصر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ عديدة لها مع ابنيها، ابن شقيقتها الراحلة غنوة، ووالدتها، وأفراد آخرين من العائلة.
الغريب أنه لم تُنشر أي صور لها مع والدها، الموسيقي محمد علي سليمان، إذ لم يكن يعلم متى ستصل.
والد أنغام لم يكن لديه تفاصيل كاملة عن صحتها
يبدو أن والد أنغام لم يكن لديه تفاصيل كاملة عن صحتها، وقد استغرب البعض تصريحاته بعد دخولها المستشفى، مؤكدًا تحسن حالة ابنته وإمكانية خروجها خلال ساعات.
إلا أنه في اليوم نفسه، ردّ الاعلامى محمود سعد كاشفًا كافة تفاصيل حالة أنغام، مؤكدًا أنها لا تزال تعاني من آلام شديدة ولن تغادر المستشفى خلال ساعات، خلافًا لتصريحات والدها.
لم يُبلّغه أحد بموعد عودة ابنته إلى مصر من ألمانيا
أكد الموسيقي محمد علي سليمان أنه لم يُبلّغه أحد بموعد عودة ابنته إلى مصر من ألمانيا، بينما كانت أنغام على متن طائرة متجهة إلى العلمين. وأضاف أنه لا يعلم إن كانت ستصل أمس أم بعد أيام، بينما كان بعض الصحفيين على علم بموعد وصولها ومطار وصولها.
تلقى والد أنغام خبر وصول ابنته من القاهرة عن طريق حفيديه اللذين كانا برفقة والدتهما في المستشفى.
وفي جميع تصريحاته الصحفية، أكّد أنه وأحفاده يطمئنون على صحة ابنته يوميًا، دون أن يُصرّح ولو لمرة واحدة بأنه كان يرعاها شخصيًا، خلافًا لما صرّح به آخرون، ومنهم الإعلامى محمود سعد، مرارًا.
وكان يطمئن على أنغام إما شخصيًا أو عن طريق مدير أعمالها الذي كان يرافقه أيضًا.
لم يرافق الفنان محمد علي سليمان ابنته أنغام إلى ألمانيا، رغم صعوبة العملية الجراحية التي ستخضع لها وتعقيدها. كان من الطبيعي أن يكون الأب بجانب ابنته في أصعب لحظات حياتها، وهي على فراشها في المستشفى.
