أحذر من سماعات الأذن هتدمر دماغك وتجهد قلبك عند الإفراط في استخدامها

أصبح استخدام سماعات الأذن عادة يومية لملايين الأشخاص حول العالم ومع ذلك، أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن الإفراط في استخدامها لا يقتصر على فقدان السمع فحسب، بل يؤثر سلبًا على الدماغ والقلب والجهاز العصبي يجهل الكثير من مستخدمي سماعات الرأس المخاطر الكارثية التي قد تؤثر على الدماغ والقلب فمن عيوب استخدام سماعات الأذن :
الصداع النصفي واضطرابات الدماغ

يُسبب الاستماع إلى الأصوات العالية باستخدام سماعات الأذن ضغطًا كبيرًا على الجهاز العصبي المركزي ووفقًا لبعض الأطباء تُحفز اهتزازات الصوت العالية العصب السمعي بشكل مفرط، مما يُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ وهذا يؤدي إلى:
الصداع النصفي المتكرر
الدوخة وفقدان التوازن
قلة التركيز وصعوبة الفهم على المدى الطويل
كما يُحفز الضجيج المستمر إفراز هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يُسبب ضغطًا مستمرًا على الدماغ.
اضطراب كهرباء المخ
تشير دراسة حديثه إلى أن التعرض المستمر للموجات الصوتية عالية التردد عبر سماعات الأذن يمكن أن يُعطّل النشاط الكهربائي للمخ، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتشنجات أو النوبات لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
آثار خطيرة على القلب
لا يؤثر الصوت العالي على الأذنين فحسب، بل يؤثر أيضًا على القلب. وقد أظهرت الأبحاث أن الاستماع لفترات طويلة عبر سماعات الرأس يُسبب:
- زيادة معدل ضربات القلب نتيجةً تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي؛
- ارتفاع ضغط الدم المؤقت، والذي قد يصبح مزمنًا مع التعرض المتكرر؛
- زيادة إفراز هرمونات التوتر (الأدرينالين والنورأدرينالين)، مما يُجهد عضلة القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
اعتلال عصبي صامت
يمكن للاهتزازات الصوتية المستمرة، مع مرور الوقت، أن تُجهد الخلايا العصبية في الدماغ والجهاز العصبي الطرفي، مما يُسبب اعتلالًا عصبيًا يظهر على شكل وخز أو تنميل أو ضعف في ردود الفعل العصبية.