يحتوي اللانشون على مستويات عالية من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة
مخاطر صحية لا بد من الانتباه لها إذا تم تناول اللانشون بكثرة أو بشكل يومي

يحتوي اللانشون على مستويات عالية من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة على المدى الطويل.
كما يُسهم تناولها بانتظام في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وهو عامل مُسبب لأمراض القلب والشرايين في مراحل لاحقة من العمر.
يُحذّر خبراء التغذية من المخاطر الصحية المُرتبطة بالتناول المُتكرر للانشون، وخاصةً كجزء من وجبات الغداء المدرسية اليومية للأطفال.
فرغم أنها خيار سريع وشائع للكثيرين نظرًا لسهولة تحضيرها ومذاقها الجذاب، إلا أن مخاطرها المُحتملة قد تفوق فوائدها المحدودة، مما يتطلب دراسة مُتأنية من قِبل الآباء.
تشمل أهم المخاطر ما يلي:
ضعف القيمة الغذائية
مقارنةً بالبروتينات الطازجة (مثل الدجاج أو اللحوم الطبيعية)، يحتوي اللانشون على بروتينات أقل جودة، وهي أعلى سعرات حرارية وأقل بروتينًا.
المُضافات الصناعية
قد تُسبب النكهات والألوان الصناعية اضطرابًا هضميًا أو حساسية لدى بعض الأشخاص.
مكونات غير معروفة
قد تحتوي بعض المنتجات الرخيصة على بقايا لحوم أو أجزاء غير مناسبة، مثل الجلد أو الأحشاء، مما يقلل من قيمتها الغذائية ويزيد من خطر التلوث الميكروبي.
الدهون المشبعة والكوليسترول
تحتوي معظم اللحوم الباردة على نسبة عالية من الدهون الحيوانية والزيوت المهدرجة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية عند تناولها بكثرة.
محتوى عالٍ من الملح
قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضغط الكلى، واحتباس السوائل.
محتوى عالٍ من المواد الحافظة
يحتوي اللانشون على نتريت ونترات الصوديوم، وهي مواد حافظة تساعد على منع التلف.
ومع ذلك، يمكن أن تتحول هذه المواد الحافظة إلى مركبات ضارة في الجسم، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمعدة.

في هذا السياق، يوضح الدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية السريرية، أن اللانشون يحتوي على مستويات عالية من الدهون والملح وتخضع لعمليات معالجة متعددة، مثل التمليح والتدخين والتعليب، مما يزيد من محتواها من الصوديوم والدهون المشبعة.
وأوضح أخصائي التغذية السريرية أن الدهون الزائدة في النظام الغذائي تؤدي إلى تراكمها في منطقة البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة تحدث عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد، وقد تؤدي إلى التهاب وتليف الكبد في الحالات الشديدة.
ويوصي بتقليل استهلاك اللحوم المصنعة واستبدالها بأطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات.
كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات الكوليسترول الضار. ويوصي أيضًا بالحفاظ على وزن صحي، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد وارتفاع الكوليسترول.
- الكوليسترول
- أمراض القلب
- ارتفاع ضغط الدم
- الخضراوات
- ضغط الدم
- المخاطر الصحية
- الكوليسترول في الدم
- اللحوم
- القلب