التنمر على طلاب الثانوية العامة.. ظاهرة انتشرت وأصبح لها تأثير سلبي على الطلاب وعلى حالتهم النفسية

الثانوية العامة
الثانوية العامة

في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة التنمر على طلاب الثانوية العامة حيث أنك ترى فيديوهات ينشرها البعض وهم يتنمرون مثلاً على ردود أفعال طلاب الثانوية العامة بعد خروجهم من لجان الاجتماع، وقد يظن أن تلك التصرفات مضحكة، ولكن لا يعرف فاعلها أن هناك أثر نفسي سلبي يظل داخل طالب الثانوية العامة، وقد يرافقه طوال حياته، وتحدثنا مع الأستاذة "مروة عبد الحكم" التي حصلت على رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة بني سويف حيث أن مضمون رسالتها عن ضحايا التنمر الإلكتروني.

 

 

 

التنمر على طلاب الثانوية العامة:

 


الأمر لا يقتصر على طلاب الثانوية العامة بل هناك طلاب يتعرضون للتنمر الإلكتروني أو الضغط من الأهالي في سنوات الشهادات مثل الإبتدائية، والإعدادية، ولكن التنمر على طلاب الثانوية العامة هو الأبرز؛ حيث أن الثانوية العام كابوس للطلاب، كما أن طوال فترة الدراسة يتعرضون لضغط كبير من الأهل والمحيطين بهم، وعند النتيجة يتعرض البعض منهم للتنمر الإلكتروني بسبب المجاميع أو الكليات، حتى أن في وقت الامتحانات هناك من يسخر من مشاعرهم بعد الخروج من اللجان، وانتشرت ظاهرة التنمر على طلاب الثانوية العامة في السنوات الأخيرة.

 

مروة عبد الحكم:

 

تواصلنا مع مروة عبد الحكم التي حصلت على رسالة الماجستير في هذا الموضوع، ولم تكتفي بمناقشة الأزمة، بل ق
مت برامج العلاج السلوكي و المعرفي من أجل تحسين نفسية الطلاب الذين تعرضوا للتنمر أو الضغط في سنوات دراستهم خاصة الثانوية العامة، ويذكر أن جامعة بني سويف كانت مهتمة بـ الرسالة الخاصة بـ مروة عبد الحكم حيث أن الموضوع يحقق ما يرغب فيه رجال منظومة التعليم في مصر كما أنه  تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي من أجل بيئة تعليمية صالحة وبناء شخصية الطالب بشكل سوي، ويذكر أن مروة عبد الحكم حاصلة على ماجستير في كلية التربية في مجال علم النفس التربوي، وقدمت برنامج بناء على تجارب عملية مع الطلاب من أجل معرفة تأثير العلاج السلوكي المعرفي عليهم، ويذكر أن هناك تحديات قابلتها أبرزها تغيير المعتقدات السلبية عن الواقع الدراسي والعملي، حيث أن الطلاب في الثانوية العام يمرون بمرحلة عمرية صعبة وهي المراهقة، ومنحتنا مروة عبد الحكم ملخص رسالتها حصريا لموقعنا الحق والضلال:

 

 


ملخص الرسالة عن التنمر على طلاب الثانوية العامة:

 


حظيت ظاهرة التنمر الإلكتروني باهتمام الباحثين في الآونة الأخيرة ليس على الصعيد المحلي فحسب وانما على المستويات العالمية  ،حيث الخطورة التي تكمن في اساء المراهقين والشباب لمنصات التواصل الاجتماعي والاستخدام الغير آمن للتقنيات التكنولوجية الحديثة.

 

 


ترجع خطورة التنمر الإلكتروني إلى الفضاء الواسع الذي يعيش بداخله المتنمرين يشنون الهجمات ضد ضحاياهم بين حين وآخر ،ويصبح الأمر أكثر تعقيدا في حال الجهل بهوية المتنمر أو التخفي وراء الحسابات الوهمية حتى يتمكن  الهروب من العقاب والمسألة القانونية، وتتمثل صور التنمر الإلكتروني في محاولات اختراق الحسابات الشخصية إلى جانب نشر المحتوى ذات الطابع الخاص للضحية ،في محاولة لابتزاز المتنر الإلكتروني لشخصية بعينها تعجز  الدفاع عن نفسها وتواجه الفعل بالخضوع والانكسار وفي نهاية المطاف الاستسلام لمطالب المتنمر أو إنهاء الحياة والانتـ حار.

 


  
هدفت الدراسة إلي تطبيق العلاج المعرفي السلوكي علي الطلاب الذين تم تعرضهم للتنمر الإلكتروني 
وتوصلت الدراسة إلي بعض النتائج الإيجابية التي عززت من  رفع الكفاءة الأكاديمية لدى ضحايا التنمر الإلكتروني.
 

          
تم نسخ الرابط