القبض على المشتبه به المتهم بإنهاء حياة معلمة الرياضيات مريم عصام
القبض على المتهم بإنهاء حياة معلمة الرياضيات مريم عصام بمصر الجديدة و النيابة ترفض إخلاء سبيله
وقعت الحادثة عقب تداول بلاغ على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بتعرض معلمة للدهس بسيارة، ما أدى إلى إصابتها ووفاتها، ثم فرارها من القاهرة.
كشفت التحقيقات أنه في 4 أكتوبر، تلقت شرطة مصر الجديدة بلاغًا من مستشفى يفيد بالعثور على جثمان معلمة مقيمة بقسم عين شمس إثر حادث.
وتمكنت قوات الأمن من تحديد هوية السيارة وسائقها "المعتدي" المقيم بقسم الزيتون، وضبطه وعند إلقاء القبض عليه، أوضح السائق سبب فراره من مكان الحادث خوفًا من الملاحقة القضائية.
ألقت قوات أمن القاهرة القبض على المشتبه به المتهم بإنهاء حياة معلمة الرياضيات مريم عصام بعد أن صدمها في أحد شوارع مصر الجديدة. وأكد محامي الضحية فرار المشتبه به بعد الحادث.
التحقيق في حادثة جسر السويس بمصر الجديدة لا يزال جاريًا
وأفادت مريم كمال، محامية الاستئناف، بأن التحقيق في حادثة جسر السويس بمصر الجديدة لا يزال جاريًا.
وأكدت أن النيابة العامة تتابع القضية عن كثب، وأنه تم مراجعة كاميرات المراقبة للوقوف على جميع تفاصيل الحادث.
أوضح كمال أن المتهم حاول إطلاق سراحه، لكن النيابة رفضت. وهو محتجز منذ السبت الماضي على ذمة التحقيق.
وأضاف كمال أن الضحية كانت تعبر الطريق في طريقها إلى العمل عندما وقع الحادث.
صدمها المتهم بسرعة جنونية، مما تسبب في كسر في جمجمتها من الأمام والخلف كما دهسها أثناء محاولته الهرب خوفًا من الملاحقة القانونية.
جميع المعلومات غير الرسمية المتداولة حول الحادث غير دقيقة
وأعربت المحامية عن التزامها بالقضية ورفضها أي محاولة لإسقاط التهم، مؤكدةً أن جميع المعلومات غير الرسمية المتداولة حول الحادث غير دقيقة.
أثار حادث انقلاب سيارة مريم عصام في حي مصر الجديدة بالقاهرة، موجة غضب وحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور تفاصيل الحادث أثناء توجهها إلى العمل، صدمتها سيارة مسرعة، وفر سائقها من مكان الحادث.
وقال والد الضحية إن ابنته كانت في طريقها إلى العمل صباح الحادث عندما تجاوز السائق الإشارة الحمراء وصدمها أثناء سيرها.
ثم فر من مكان الحادث تاركًا إياها غارقة في دمائها. قال: "ضربها ثم عاد إلى منزله لينام وعندما أُلقي القبض عليه، قال إن الإشارة خضراء، لكنه يكذب".
وأوضح أن الحادث وقع بالقرب من منزلها، وأن زوجها كان أول من علم بالحادث وأكد أن الصدمة كانت موجعة للجميع، لا سيما وأن عيد ميلادها بعد شهرين، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وأضاف: "ابنتي تبلغ من العمر ثلاث سنوات ولا تعرف كل التفاصيل... لكنها تسأل فقط:فين ماما؟"
