أميرة تاوضروس من ضمن 12 سيدة بمجلس الشيوخ 2025 قام الرئيس السيسى بتعيينهم

تأكيدًا على دعمه وتمكينه للمرأة المصرية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعيين 12 سيدة في قائمة أعضاء مجلس الشيوخ المعينين لعام 2025.

ويمثل هذا زيادة عن الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون رقم 141 لسنة 2020، والذي يشترط تخصيص 10% على الأقل من المقاعد للنساء في قائمة الـ 100 عضو المعينين من قبل رئيس الجمهورية.

وتنص المادة 28 من القانون نفسه على أن يعين رئيس الجمهورية ثلث أعضاء مجلس الشيوخ بعد إعلان نتائج الانتخابات، بما في ذلك 10 سيدات على الأقل.

إلا أن الرئيس فضّل منح المرأة تمثيلًا وتأثيرًا أكبر باختيار 12 سيدة من قائمة المعينين.

ويأتي هذا القرار تتويجًا لجهود الدولة لتمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، ويجسد رؤية الرئيس السيسي، الذي منح المرأة أدوارًا قيادية مهمة في الحكومة والبرلمان ومختلف الهيئات الوطنية.

فيما يلي أسماء المعيّنات لمجلس الشيوخ لعام ٢٠٢٥:

1. - سحر السيد أحمد محمد
2. - داليا السيد أحمد الأتربي
3. - تيسير محمود دهيم محمد
4. - مروة محمود السيد قنصوه
5. - أماني عبد العزيز محمد فاخر
6. - غادة أحمد محمد البدوي أحمد
7. - ريم حسين أحمد فؤاد الصاوي
8. - أميرة سمير نعيم تواضروس
9. - مروة محمد توفيق واعر سيف
10. - نورهان السيد عبد الحميد الشيخ
11. - سحر أحمد محمد عبد المنعم نصر
12. - ميرال جلال محمود فهمي الهريدي

كما أعرب الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، ثروت الخرباوي، عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على الثقة الكبيرة التي منحته إياها الحكومة المصرية.

وأكد أن تعيينه في مجلس الشيوخ كان واجبًا ومسؤولية وطنية، قبل أن يكون شرفًا.

وأوضح الخرباوي، في تصريحاته ، أن قرار تعيينه وزملائه، المنصوص عليه في المرسوم الرئاسي، جاء في لحظة تاريخية، تعكس حجم الانتصار السياسي الكبير الذي حققته الدولة المصرية على الصعيدين الدولي والإقليمي، لا سيما من خلال جهودها الناجحة لتأمين وقف إطلاق النار في غزة.

الانتصار أعاد لمصر مكانتها السياسية الرفيعة ودورها المحوري

وأوضح أن هذا الانتصار أعاد لمصر مكانتها السياسية الرفيعة ودورها المحوري في المنطقة، كدولة قادرة على الحفاظ على التوازن وصون الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الخرباوي أن عضويته في مجلس الشيوخ تُمثل مسؤولية جسيمة تجاه الوطن ومواطنيه، معربًا عن أمله في أن يكون عند حسن ظن القيادة السياسية، معبرًا عن ضمير الشارع المصري وصوت العقل الوطني في مواجهة كل ما يهدد استقرار وأمن الدولة.