مصدر بهيئة الأنفاق ينفي مسؤولية المونوريل عن الأصوات التي هزت الشروق والتجمع

كشفت تقارير صحفية، نقلا عن مصدر مسؤول في الهيئة القومية للأنفاق والذي نفى وجود أي علاقة بين الأصوات التي سمعت صباح اليوم في مدينة الشروق، وبين أعمال الاختبارات الفنية الجارية ضمن مشروع مونوريل شرق النيل، وفقا لتقرير منشور في مصراوي.
ماذا حدث في التجمع؟
وأشار المصدر، إلى أن الهيئة تنفذ اليوم اختبارات سحب الدخان التجريبية داخل محطة مدينة العدالة ضمن نطاق مشروع المونوريل، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات بدأت في تمام الساعة العاشرة صباحًا وتتم بشكل آمن ومنضبط، وأكد أن الأصوات التي تم سماعها في الشروق لا تمت بصلة إلى هذه الاختبارات، موضحًا أن مسار المونوريل شرق النيل لا يمر من الأساس بمدينة الشروق، وإنما يمتد بين العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة نصر.
سبب الأصوات القوية بمدينة الشروق
وقد شدد المصدر على أن التجارب الفنية الخاصة بالمونوريل محصورة داخل نطاق المحطة المحددة فقط، ولا يمكن أن تتسبب في أي أصوات انفجارية أو اهتزازات بالمدن المجاورة.
ولا تزال حتى اللحظة الراهنة الاقوال متضاربة حول سبب الانفجار الذي سمعه عدد كبير من سكان التجمع اليوم، وسط اختلاف في الترجيحات ما بين ان الانفجار وقع بسبب أعمال المونوريل وهذا ما نفاه المصدر.
في حين كشفت مصادر أخرى، أن ما حدث في بالقرب من التجمع لم يكن حادثًا أمنيًا، بل تفجيرات اعتيادية تنفذ داخل أحد المحاجر الواقعة بجوار سور الفرقة في المنطقة الصناعية، ضمن أعمال ميدانية تجرى بشكل دوري، وكشفت تقارير أخرى أن شدة التفجير هذه المرة تجاوزت المعدل المعتاد، مما تسبب في ارتداد الموجات الصوتية بقوة داخل المدينة، وتحطم زجاج بعض النوافذ في محيط قريب، إلى جانب تصاعد كميات ملحوظة من الأتربة.
