اعترافات محمد أوتاكا طليق هدير عبد الرازق أمام النيابة: الفيديوهات اتصورت أثناء زواجنا العرفي

هدير عبد الرازق وأوتاكا
هدير عبد الرازق وأوتاكا

 

نشرت تقارير صحفية ، أبرز ما جاء في نتائج التحقيقات الأولية في القضية المتهم فيها البلوجر محمد أوتاكا، طليق البلوجر هدير عبد الرازق، بتصوير ونشر محتوى خادش للحياء، عن تفاصيل صادمة تتعلق بطريقة إنتاج هذه المقاطع والغرض منها، ونستعرض لكم كافة التفاصيل في هذا التقرير.

 

اعترافات محمد أوتاكا

وكان قد انتشر مقطع فيديو خادش للحياء في الشهور الماضية، بين أوتاكا وهدير عبد الرازق ، وتم تسريبه على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وسط غموض حول من قام بنشره، وقد أثار هذا المقطع حالة من الجدل والغضب العارم بين المستخدمين.

وكشفت التحريات أن المتهم كان يقوم بتصوير تلك المقاطع داخل شقته الخاصة، بهدف رفع نسب المشاهدة على حساباته الإلكترونية لتحقيق أرباح مالية من الإعلانات والمنصات الاجتماعية، وخلال تفتيش محل إقامته، ضبطت الأجهزة الأمنية مواد مخدرة من نوعي الكوكايين والحشيش، تبين من التحقيقات أنها كانت معدة بقصد الاتجار وليس التعاطي فقط، ليواجه المتهم بذلك اتهامات متعددة تشمل بث مقاطع مخلة وحيازة مواد مخدرة.

 

جلسات استجواب داخل النيابة

وخلال جلسات الاستجواب أمام جهات التحقيق، أقر المتهم بتفاصيل علاقته بالمقاطع المصورة، مؤكدًا أنه ظهر فيها برفقة هدير عبد الرازق التي كانت زوجته عرفيًا لمدة أربعة أشهر فقط، بداية من سبتمبر وحتى ديسمبر 2024، قبل أن ينفصلا رسميًا في 30 ديسمبر من العام نفسه.

وأوضح أوتاكا أن تصوير المقاطع جرى في مناسبتين خلال ديسمبر 2024، بعضها داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر، والبعض الآخر داخل شقة هدير بمدينة مدينتي، مشيرًا إلى أن كليهما شاركا في عملية التصوير، حيث قام بتصوير مقطعين بنفسه، بينما تولت هي تصوير المقطعين الآخرين، باستخدام هاتفها الشخصي.

وأضاف أن المقاطع تم إرسالها إليه لاحقًا عبر خاصية AirDrop، لكنه قام بحذفها بعد خلاف نشب بينهما، تطور إلى بلاغات متبادلة في قسم التجمع الخامس، على خلفية اتهامات بالخطف والابتزاز، قبل أن يتوصل الطرفان إلى تصالح وإنهاء النزاع، وأكد المتهم أن الهدف من التصوير لم يكن النشر العام، وإنما تم بناءً على اتفاق شخصي بينه وبين زوجته السابقة خلال فترة الزواج العرفي.

 

 

          
تم نسخ الرابط