الاحتلال يربط فتح معبر رفح بتسليم جثامين المحتجزين لدى المقاومة وتنسيقات مع مصر

في تطور مفاجئ ومثير للجدل، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، أن الاستعدادات جارية بالتنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بالجانب الفلسطيني أمام حركة الأفراد، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن موعد الفتح لم يتم تحديده بعد وسيتم الإعلان في وقت لاحق، في خطوة أثارت صدمة واستياءً واسعين في الأوساط الفلسطينية والعربية.
بيان عاجل من الاحتلال بشأن معبر رفح
وجاء في بيان الوحدة أن المعبر لن يكون مخصصًا لمرور أي مساعدات إنسانية، مؤكدة بشكل قاطع أن المساعدات إلى قطاع غزة ستواصل دخولها عبر معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى فقط، ما يعني عمليًا إغلاق بوابة الإغاثة الرئيسية لسكان القطاع الذين يعتمدون على معبر رفح كمنفذ حيوي للحياة والدواء والغذاء.
وفي الوقت ذاته، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة في تقارير متلفزة، أن المعبر من الجانب الفلسطيني لن يتم فتحه اليوم الخميس ولا في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن قرار تشغيله ما زال مرهونًا بموافقة إسرائيلية كاملة على تسليمه والانسحاب منه.
وأوضح المصدر أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم المعبر لأي جهة فلسطينية في المرحلة الحالية، مبررًا ذلك بعدم استكمال المرحلة الأولى من الصفقة التي تتضمن تسليم جثامين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
