انتخابات مجلس النواب: طعون جديدة بعد استبعاد مرشحين بارزين منهم هيثم الحريري ومحمد عبدالحليم

تشهد أروقة المحاكم الإدارية خلال الأيام المقبلة تحركات مكثفة من عدد من المرشحين المستبعدين من السباق البرلماني لعام 2025، بعدما فوجئ بعضهم بغياب أسمائهم عن الكشوف الأولية التي أعلنتها لجان الانتخابات في المحافظات، ما دفعهم إلى اللجوء لمجلس الدولة للطعن على قرارات الاستبعاد.
مرشح التحالف الشعبي يلجأ للقضاء دفاعًا عن حقه
في محافظة الدقهلية، أعلن محمد عبد الحليم، مرشح حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن دائرة المنصورة، عزمه التوجه صباح السبت إلى مجلس الدولة لتقديم طعن رسمي على قرار استبعاده من القوائم الانتخابية.
وأكد في تصريحات صحفية أنه سيصطحب معه المستشار القانوني للحزب وفريق الدفاع الخاص به، موضحًا أن هدف الطعن هو الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء قرار الاستبعاد الذي وصفه بالمفاجئ وغير المبرر.
وأضاف عبد الحليم أنه استوفى جميع الشروط القانونية المطلوبة، مؤكدًا أن ملف ترشحه خالٍ من أي مخالفات إدارية أو قانونية، قائلًا: «أنا موظف حكومي، أوراقي سليمة تمامًا، وليس لدي أي قضايا أو مشاكل في التجنيد، ولا أعلم حتى الآن سبب الاستبعاد"، وأبدى مرشح التحالف الشعبي ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري، مشددًا على أنه سيتابع المعركة القانونية حتى نهايتها.
وأشار إلى أنه يدرك أن المنافسة الانتخابية غير متكافئة في ظل الأوضاع الراهنة، لكنه يصر على خوض التجربة احترامًا لإرادة الناخبين، مؤكدًا أن "الناس هي اللي لازم تقول كلمتها في الصندوق".
هيثم الحريري: استبعاد غير مبرر وطعن مرتقب
وفي تطور مماثل بالإسكندرية، أعلن هيثم الحريري، عضو مجلس النواب السابق، استبعاده من الكشوف الأولية للمرشحين في انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدًا أنه لم يتلق أي إخطار رسمي يوضح سبب الاستبعاد حتى الآن، وقال الحريري، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، إنه سيتوجه إلى مجلس الدولة بالإسكندرية لتقديم طعن رسمي ضد القرار، مؤكدًا تمسكه بحقه في خوض الانتخابات مجددًا وتمثيل دائرته.
