مستشار الأمن السيبراني يوجه تحذيرا للعائلات بعد واقعة طفل الإسماعيلية

 مستشار الأمن السيبراني
مستشار الأمن السيبراني يوجه تحذيرا للعائلات

هناك تحذير من الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني، ومكافح الجرائم الإلكترونية للعائلات خاصة وأن الواقعة حدثت فيها الآن وقال أن الدوافع كانت من أسبابها مشاهدة الألعاب التي تدعو للعنف.

 

مستشار أمن سيبراني يوجه تحذيراً للعائلات


لا بد من معرفة أن إشارة فوق 18 عاماً، أو للكبار فقط ليس مجرد أوامر الغرض منها "العزل" على الصغار ولكن القائمون على الأعمال التي لا تناسب الأطفال يعرفون جيداً تأثيرها عليهم، وعلى وجدانهم، وأذهانهم. ولكن الغريب أن عصرنا الحالي تظهر فيه ألعاب مُوَجَّهة للصغار، وتظهر فيها مشاهد عنف، وهناك من لا يتمتعون بـالإشراف الأبوي والتربوي، ويتصفحون المنصات التي تَعْرِض أفلامًا بهذا المحتوى للعنف، وهناك من يتأثرون بها. ومن أجل ذلك وجه الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني، رسالة تحذيرية للعائلات.

 


واقعة طفل الإسماعيلية


من خلال متابعتنا وتواصلنا مع أهل الضحية، تعرفنا أن الواقعة يجب من خلالها النظر في قانون الطفل في مصر، ومن أجل تعديله أو إصدار تشريعات تتناسب مع عصرنا الحالي، خاصة مع ارتفاع نسبة الجرائم التي تحدث عن طريق الصغار، ومن هم أقل من 18 عاماً. وبخلاف الناحية القانونية، هناك رسالة من خبير الأمن السيبراني وجهها للعائلات والأسر المصرية والعربية قال فيها أن هناك خطة منهجية من بعض الجهات لاختراق عقول الأطفال وترسيخ فكرة العنف والإجرام في داخلهم، عن طريق ألعاب يتم إصدارها تحتوي على مشاهد دموية، ومن خلال أيضاً فيديوهات تظهر على أنها ترفيهية، ويكمن بداخلها السم في العسل حيث تظهر مشاهد وإيحاءات لا تليق بصغير السن.

 

مراقبة الأطفال


أكد خبير الأمن السيبراني "رمضان" أن هناك تطبيقات للرقابة الأبوية من الممكن أن تستفيد منها الأسر والعائلات من أجل فرض الإشراف العائلي الذي يجب أن يمارس بحب وليس بشكل مُنفِّر يجعل الصغير يدخل في معركة يظهر فيها العناد، ومحاولة التهرب من القيود الأسرية، كما حذّر من إدمان الطفل للألعاب العنيفة حيث أن هذا يخلق فيه مجرماً يرغب في ممارسة ما يراه من مشاهد على أرض الواقع، حيث أن تلك الألعاب من الممكن أن يتعلق بها الضحايا مثلها مثل الإباحية بالضبط.


أزمة في بعض البيوت


أكمل محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني، حديثه وقال أن هناك عائلات يساعدون أطفالهم للعب تلك الألعاب من خلال إنشاء حسابات وإيميلات من أجل أن يلعبوا تلك اللعبة، ويُحايلون على مصممي اللعبة عن طريق إقناعهم أن من يلعبها شخص بالغ.
 

          
تم نسخ الرابط