لقاء وطني وروحي في القاهرة
البابا تواضروس الثاني يستقبل الدكتور مصطفى الفقي والأنبا أكسيوس بالمقر البابوي بالقاهرة

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بالمقر البابوي بالقاهرة، الدكتور مصطفى الفقي المفكر والدبلوماسي المصري المعروف، حيث دار الحديث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن العام في مصر، ودور الكنيسة في دعم القيم الوطنية والمجتمعية.
وأكد البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء على أهمية الحوار والتعاون بين المفكرين وقادة الرأي في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز الاستقرار وبناء الإنسان المصري على أساس من التفاهم والاحترام المتبادل.
كما تناول اللقاء سبل دعم العمل الثقافي والفكري المشترك، وأهمية نشر الوعي في المجتمع، خاصة بين الشباب، حول قيم المواطنة والتسامح التي تعزز وحدة الصف الوطني.
وفي سياق متصل، استقبل قداسة البابا نيافة الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة، الذي عرض على قداسته بعض الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية، ضمن المتابعة الدورية التي يجريها البابا لكافة شؤون الكنيسة في مختلف المحافظات.
وأوضح مصدر كنسي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص البابا تواضروس الثاني على التواصل المستمر مع الشخصيات العامة وأحبار الكنيسة، ومتابعة الملفات الخدمية والرعوية، بما يعكس نهج الكنيسة في العمل المتكامل بين الخدمة والدولة والمجتمع.
ما وراء الخبر
يعكس لقاء البابا تواضروس الثاني اليوم حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ترسيخ دورها الوطني في دعم الدولة والمجتمع، وتأكيد مكانتها كمنارة روحية تدعم الحوار والانفتاح. كما يبرز اللقاء أهمية الفكر والدبلوماسية في بناء جسور الثقة بين المؤسسات الدينية والمدنية.



خلاصة القول
اللقاءات التي أجراها البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي تؤكد دوره القيادي في متابعة القضايا الوطنية والرعوية، ودعمه المستمر للتواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري، بما يسهم في ترسيخ قيم الوحدة والتسامح والتكامل الوطني.
- البابا تواضروس الثاني
- الدكتور مصطفى الفقي
- الأنبا أكسيوس
- المقر البابوي
- الكنيسة القبطية
- إيبارشية المنصورة
- الشأن العام
- بطريركية الإسكندرية
- لقاء البابا
- اخبار الكنيسة