والد الضحية طفل الإسماعيلية يكشف لحظة اكتشاف الجريمة: الطب الشرعي أثبتت اختفاء جزء من الجسد

الضحية
الضحية

 

في أول ظهور إعلامي  لوالد ضحية طفل الإسماعيلية، كشف عن تفاصيل هامة جدا بالقضية، كما خرج بتصريحات تؤكد وجود أشخاص أخرين متورطين في الواقعة غير المتهم يوسف أيمن.

واقعة طفل الإسماعيلية

وفي مشهد يقطر ألمًا، تحدث أحمد محمد مصطفى، والد الطفل محمد ضحية الجريمة المروعة في محافظة الإسماعيلية، بصوت يملؤه الحزن والغضب، مؤكدًا أن ابنه الوحيد تم إنهاء حياته بطريقة لا يمكن لعقل أن يتصورها،  قال الأب المكلوم: "محمد هو ابني الوحيد، مش حيلتنا غيره، نار جوايا ما بتطفيش".

 

الأب يروي أول ساعات اكتشاف الجريمة

روى الأب تفاصيل الساعات الأخيرة قبل اكتشاف الجريمة، موضحًا أن ابنه كان يعود عادة من المدرسة بين الثانية والنصف والثالثة عصرًا، إلا أن تأخره في ذلك اليوم أثار قلق والدته، التي بدأت تبحث عنه في الشوارع القريبة، وأضاف: "الساعة أربعة بدأت مراته تقلق وتنزل تدور عليه... وبعدها جالي الخبر اللي عمري ما كنت أتخيله: ابنك في المشرحة."

ويتابع الأب المكلوم حديثه وهو يحبس دموعه: "ماكنتش مصدق، ولما رحت المشرحة حاولت أشوفه، بس منعوني من المنظر البشع اللي كان عليه... قالولي ماينفعش تشوفه"، ثم أردف موجها حديثه للمتهم: "يا عم أتخانقت معاه خلاص مشيه من البيت، إنما تقتله؟ طيب قتله سيبه... ليه تقطعه خمس ست أجزاء؟"

 

نتائج التحريات

وأشار الأب إلى أن الجريمة لا يمكن أن تكون من تنفيذ شخص واحد فقط، مؤكدًا أن نتائج التحريات الأولية أظهرت وجود آخرين شاركوا في الجريمة. وقال بلهجة حاسمة: “التحريات بتقول المجرم ماكنش لوحده، كان معاه واحد واتنين، والنيابة لسه بتحقق... استحالة يكون عمل كده لوحده”.

ماذا قالت نتائج الطب الشرعي؟

كما كشف الأب عن مفاجأة صادمة نقلاً عن تقرير الطب الشرعي، قائلاً: "الطب الشرعي أثبت إن في جزء ناقص من الجثمان، وغالبًا المجرم أكل جزء من جسد ابني"،  وأكد أن ما جرى "يفوق حدود الجريمة ويكشف عن بشاعة لا مثيل لها".

وفي ختام حديثه، ناشد الأب الجهات القضائية بسرعة القصاص من الجاني ومن شارك في الجريمة، قائلاً: “أنا عايز المجرم يتعدم في ميدان عام علشان يبقى عبرة، ابني كان دمه خفيف وبيحب يضحك، وكان بيتكسف يلبس النظارة عشان التنمر... محمد ما يستحقش اللي حصل فيه”.

          
تم نسخ الرابط