المتهم بواقعة طفل الإسماعيلية يغير أقواله أمام النيابة ويعترف: "أنا مش لوحدي"

المتهم بواقعة طفل
المتهم بواقعة طفل الاسماعيلية

 

يبدو أن قضية طفل الإسماعيلية، سوف تتخذ منحنى آخر، خاصة بعد الاعترافات الأخيرة التي قالها المتهم أمام النيابة، حيث كشفت تقارير أن المتهم قام بتغيير أقواله فجأة، زاعمًا أنه لم يكن المتهم الوحيد في الواقعة، وأن هناك أطراف ثانية متورطة.

تغيير أقوال المتهم أمام النيابة

ووفقا لتقرير صحفي نشره مصراوي، كشف أنه بحضور فريق مشترك من النيابة العامة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، أجريت معاينة دقيقة لمكان الحادث تحت حراسة أمنية مشددة، حيث جرى رفع عينات جديدة من آثار الدماء المتناثرة في أرجاء المنزل، وإعادة فحص الأدوات المضبوطة، من بينها المنشار الكهربائي الذي استخدم في تنفيذ الجريمة، في محاولة لتحديد التسلسل الزمني الدقيق لما جرى داخل المنزل.

 

مصادر تكشف التفاصيل

وقالت مصادر قريبة من التحقيق، إن المتهم لا يزال يقدم روايات متناقضة بشأن الجريمة، إذ غيّر أقواله أكثر من مرة أمام فريق النيابة، محاولًا إبعاد الشبهة عن نفسه أو تقليل مسؤوليته عما حدث، وأوضحت المصادر أن جهات التحقيق بدأت في مقارنة أقواله بالأدلة الفنية وتقارير المعمل الجنائي، بعد أن زعم في إحدى المرات أن شخصًا آخر كان برفقته أثناء ارتكاب الجريمة.

لكن حتى اللحظة، لم تسفر التحريات عن أي دليل يؤكد وجود شريك آخر، فيما تشير المعطيات المبدئية إلى أن الجريمة تم تنفيذها داخل نطاق المنزل دون مساعدة من أي طرف خارجي.

وفي الوقت نفسه، تواصل فرق البحث مراجعة كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع القريبة من موقع الحادث، لرصد تحركات المتهم قبل وبعد الواقعة، كما تتابع الجهات الطبية الشرعية إعداد تقاريرها النهائية حول كل من المجني عليه والمتهم، تمهيدًا لرفعها إلى النيابة العامة التي تتولى إعداد مذكرة الإحالة المنتظرة.

 

 

          
تم نسخ الرابط