الطب الشرعي يكشف أسرار جديدة بقضية طفل الإسماعيلية: الجثمان قطع باحترافية والمتهم مصاب بجرح عميق

أسرار وتفاصيل صادمة ومرعبة كشفها تقرير الطب الشرعي الأخير في قضية طفل الإسماعيلية، وهي الواقعة التي أثارت الرأي العام في مصر خلال الأيام الماضية بسبب بشاعة تفاصيلها، وذلك بعدما أقدم طالب بالمرحلة الاعدادية على إنهاء حياة زميله داخل منزله وقام بتقطيعه إلى أجزاء بالمنشار الكهربائي لإخفاء جريمته.
الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة بالجريمة
وفاجأت تقارير الطب الشرعي الجميع، بتفاصيل مروعة في الجريمة، حيث أكدت التقارير أن عملية التقطيع تمت باحترافية شديدة باستخدام منشار كهربائي، وأن الجثمان حمل آثار تخطيط مسبق بالقلم الرصاص على مواضع التقطيع، في إشارة واضحة إلى أن الجاني كان على دراية كاملة بما يقوم به.
تفاصيل جريمة طفل الإسماعيلية
وأوضحت اللجنة الفنية التي باشرت الفحص أمام النيابة العامة أن الجثمان وجدت عليه علامات دقيقة تشير إلى تحديد مسبق لأماكن القطع، وكأن منفذ الجريمة أجرى عملية إعداد دقيقة قبل التنفيذ، وأضافت اللجنة أن الفاصل الزمني بين القتل وبدء عملية التقطيع يقدر بنحو سبع ساعات كاملة، ما يعكس تخطيطًا واضحًا في ارتكاب الجريمة.
كما رصد التقرير وجود آثار لحبل حول عنق المجني عليه، وهو ما يرجح تعرضه للخنق قبل التقطيع، وأشار أحد أعضاء اللجنة إلى أن الجريمة تم تنفيذها بحذر شديد وبدقة لافتة، مؤكدًا أن مثل هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون عشوائيًا.
وجود إصابات في يد المتهم
وخلال التحقيقات، لاحظت النيابة وجود إصابة عميقة في يد المتهم اليمنى تستدعي تدخلًا جراحيًا لعلاج الأوتار، مما دفعها لطلب تقرير طبي مفصل من الطب الشرعي لتحديد توقيت الجرح، وبيان ما إذا كانت تلك الإصابة قد تعيق المتهم عن تنفيذ الجريمة بالشكل الوارد في التحقيقات.
