التحقيقات تكشف اعترافات جديدة للمتهم بقضية طفل الإسماعيلية وكلمة واحدة اشعلت الخلاف قبل الجريمة

المتهم بقضية طفل
المتهم بقضية طفل الاسماعيلية

 

كشفت تقارير صحفية منشورة بـ القاهرة 24، عن اعترافات جديدة للمتهم في قضية طفل الاسماعيلية، والذي كشف في اقواله الجديدة تفاصيل ما حدث بينه وبين الضحية، قبل ارتكابه للجريمة، وما حدث من مشادة كلامية بين الطرفين.

اعترافات يوسف ايمن المتهم

وذكر المتهم عن اعترافات صادمة أمام جهات التحقيق، روى فيها تفاصيل دقيقة ومروعة عن كيفية ارتكابه الجريمة التي هزت الرأي العام، مؤكدًا أنه استوحى طريقته من مسلسل أجنبي شهير.

ماذا حدث قبل الجريمة؟

قال المتهم في اعترافاته إنه لم يكن يخطط مسبقًا للقتل، وإن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بينه وبين المجني عليه، بعدما سخر منه قائلًا: "هو صحيح عمك هيتجوز أمك؟"، ليرد عليه بكلمات أغضبته بشدة: "أمي أحسن من أمك"، وذلك على حد مزاعمه.

 

تفاصيل ما حدث داخل منزل المتهم

وأوضح المتهم أنه نفذ الجريمة في منزله، ثم فكر في التخلص من الجثمان بطريقة لا تثير الشبهات، مؤكدًا أنه قطع الجثة إلى 6 أجزاء باستخدام منشار كهربائي، مشيرًا إلى أنه كان يحاول تقليد مشهد من المسلسل الأجنبي “ديكستر” الذي يصور شخصية قاتل متسلسل يستخدم أساليب احترافية في تقطيع الجثث.

وتابع المتهم قائلاً: "كنت ناوي أفصل راسه عن جسمه، بس نفسيًا ما قدرتش، وبعد ما خلصت تقطيع، خدت قطعة من وركه وحطيتها في الفريزر، وتاني يوم قررت أطبخها على النار، عملتها استيك، بس لما دقتها كان طعمها وحش جدً"، وذلك على حد اعترافاته ومزاعمه.

وأضاف المتهم أن المجني عليه جاء إلى منزله في البداية ليستلف منه 10 جنيهات، وزعم المتهم أنه خلال الأيام السابقة للجريمة كان الضحية يلمح له أكثر من مرة برغبات غير سوية على حد وصفه، مما زاد من غضبه ودفعه إلى ارتكاب جريمته.

 ولكن كشف مستخدمو السوشيال ميديا أن الاعترافات الجديدة التي خرج بها المتهم غير صحيحة وادعاءات، ورائها محاميه، و هدفها هو إساءة صورة الضحية من أجل كسب تعاطف الرأي العام، وذلك وفقا للآراء المنتشرة.

 

          
تم نسخ الرابط