والد ضحايا أطفال الهرم ينفي الأقاويل المنتشرة: مراتي شريفة وبنتي سليمة لم يعتد عليها
نفى والد ضحايا أطفال اللبيني هرم، كافة الأنباء والشائعات المنتشرة على لسانه في الساعات الماضية، بشأن سمعة زوجته والتي توفيت مع أولادها الثلاثة ، بعدما قام الجاني بإنهاء حياتهم بالسم.
أقوال والد ضحايا الهرم
وفي مشهد يملؤه الحزن والوجع، تحدث والد الأطفال الثلاثة وزوج الضحية في جريمة شارع اللبيني بفيصل، كاشفًا عن تفاصيل مؤلمة عاشها قبل أن يفقد أسرته بالكامل على يد المتهم.
ماذا قال الأب عن زوجته؟
وكشف الأب في تصريحات له بتقارير صحفية، إن آخر لقاء جمعه بزوجته وأولاده كان مليئًا بالتوترات بسبب بعض الخلافات العائلية، لكنه لم يتخيل أن يكون فراقهم الأخير، وأكد أنه عاش مع زوجته خمسة عشر عامًا في ود واحترام، لم يشك في سلوكها يومًا واحدًا، وكانت مثالًا للزوجة الصالحة التي تحملت معه صعوبات الحياة بصبر وإيمان، مضيفًا أنها كانت من حفظة القرآن الكريم وارتدت النقاب عن اقتناع وإيمان، ولم ير منها ما يخدش شرفها أو كرامتها.
الأب ينفي الشائعات المنتشرة
ونفى الأب بشكل قاطع ما تردد عن شكه في زوجته، واصفًا تلك الأقاويل بأنها محض افتراء يهدف لتشويه سمعتها بعد وفاتها، وأضاف أنه يحتسبها وأطفاله شهداء عند الله، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حقهم، وأن ثقته كبيرة في القضاء المصري العادل لإنصاف أسرته ومعاقبة الجاني الذي حرمهم من الحياة بدم بارد.
أقوال الأب عن ابنته
وخلال جنازة مهيبة شيّعها المئات من أهالي منشية البكاري، كشف الأب عن تفاصيل تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن ابنته "جنى" لم تتعرض لأي اعتداء جنسي، نافيًا ما تم تداوله من شائعات مغرضة، وأوضح بحزن أن ما يؤلمه أكثر من الجريمة نفسها هو تصديق البعض لأكاذيب القاتل الذي يحاول تبرير جريمته بالإساءة إلى زوجته وأطفاله الأبرياء.
واختتم الأب المكلوم حديثه قائلًا: «مراتي كانت أنقى من الشرف، وبنتي بريئة، وقلبي مش هيرتاح غير لما آخد حقهم، وربنا كبير، وحسبي الله ونعم الوكيل».
