ننشر صور صلوات جنازة القس جورجيوس ونيس وسط حضور كنسي وشعبي بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس

ننشر صور صلوات جنازة
ننشر صور صلوات جنازة القس جورجيوس ونيس وسط حضور كنسي وشعبي

القس جورجيوس ونيس .. شهدت كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بجسر السويس إقامة صلوات جنازة القس جورجيوس ونيس في مشهد مهيب عكس مدى محبة الجميع له. ترأس الصلوات نيافة الأنبا أولوجيوس، الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وشاركه فيها نيافة الأنبا هرمينا، الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، ونيافة الأنبا أكسيوس، أسقف المنصورة، إلى جانب حضور القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي، مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني.

كما شارك في صلوات الجنازة عدد كبير من كهنة قطاع عين شمس وبعض الرهبان، إضافة إلى مشاركة مئات من أبناء الكنيسة الذين امتلأت قلوبهم بالحزن لفقدان الأب القس جورجيوس ونيس الذي ترك بصمة واضحة في كل من عرفه وخدم معه.
 


القيادات الدينية والبرلمانية والأمنية تشارك في وداع القس جورجيوس ونيس



لم تقتصر جنازة القس جورجيوس ونيس على الحضور الكنسي فقط، بل شهدت مشاركة متميزة من عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات أمنية حضرت لتقديم واجب العزاء تقديرًا لمكانة القس الراحل الذي كان مثالًا للمحبة والسلام وخدمة المجتمع.

بدأت مراسم الجنازة بالقداس الإلهي الذي ترأسه نيافة الأنبا أولوجيوس بحضور الجثمان الطاهر، ثم تلتها كلمات التأبين والصلوات التي امتلأت بمشاعر الحزن والرجاء، مؤكدين أن القس جورجيوس ونيس ترك إرثًا روحيًا عظيمًا سيظل حاضرًا في قلوب أبنائه ومحبيه.
 


رحلة القس جورجيوس ونيس الكهنوتية ومسيرته في خدمة الكنيسة



امتدت خدمة القس جورجيوس ونيس لأكثر من خمسة عشر عامًا في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بجسر السويس، حيث عُرف بخدمته المخلصة واهتمامه الكبير بتعليم أبنائه وتنشئتهم على الإيمان والمحبة. كان القس جورجيوس ونيس قريبًا من الجميع، لا يميز بين أحد، ويُعرف بابتسامته الهادئة وكلماته المشجعة التي كانت تزرع الأمل في النفوس.

لم تخلُ مسيرته من التحديات، لكنه واجهها بروح الإيمان والتسليم، محققًا رسالته في خدمة الكنيسة بكل إخلاص حتى آخر يوم في حياته. ورغم معاناته الطويلة مع المرض، لم يتوقف القس جورجيوس ونيس عن أداء رسالته، بل كان دائم الحضور والابتسامة، يشارك أبناء الكنيسة أفراحهم وأحزانهم، ويقدم لهم الدعم الروحي والمعنوي.
 


نياحة القس جورجيوس ونيس بعد رحلة صبر وإيمان



انتقل القس جورجيوس ونيس إلى السماء بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه سيرة عطرة تفيض بالمحبة والعطاء. وصفه المقربون بأنه الأب الحنون والمعلم الصبور، الذي خدم الكنيسة بإخلاص حتى آخر لحظة. ومع رحيله، انضمت روحه إلى موكب القديسين الذين يسبحون الله مع الملائكة، لتظل ذكراه حية في قلوب الجميع.

أكد نيافة الأنبا أولوجيوس في كلمته خلال الجنازة أن القس جورجيوس ونيس كان مثالًا للكاهن الأمين الذي أحب كنيسته وخدم شعبه بمحبة حقيقية، مشيرًا إلى أن الكنيسة فقدت راعيًا صالحًا سيبقى أثره ممتدًا عبر الأجيال.
 


القس جورجيوس ونيس.. راعٍ صالح ترك إرثًا روحيًا خالدًا

 



يُعد رحيل القس جورجيوس ونيس خسارة كبيرة لكنيسة العذراء ومارجرجس، فقد كان نموذجًا للرعاية الحقيقية والعمل الكهنوتي المخلص. تميّز القس جورجيوس ونيس بتواضعه الشديد وحكمته في التعامل مع الجميع، وكان ملجأً لكل من يحتاج إلى المشورة أو كلمة عزاء.

رحل الأب القس جورجيوس ونيس، لكن كلماته وابتسامته وبصماته في الخدمة ستبقى خالدة في نفوس أبناء الكنيسة الذين أحبوه بصدق. وستظل ذكراه الطيبة تشهد على حياته المكرسة للعطاء والإيمان.

 

رحيل لمؤلم لابناء الكنيسة القبطية



رحل القس جورجيوس ونيس، كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بجسر السويس، بعد مسيرة كهنوتية امتدت لأكثر من خمسة عشر عامًا، مليئة بالعطاء والخدمة. حضر صلوات الجنازة عدد كبير من الأساقفة والكهنة والقيادات العامة، في وداع الأب القس جورجيوس ونيس الذي ترك إرثًا روحانيًا خالدًا. يستمر ذكر القس جورجيوس ونيس في قلوب أبناء الكنيسة الذين لمسوا محبته واهتمامه، ليبقى اسمه رمزًا للتواضع والإيمان والخدمة الصادقة.

 

 

          
تم نسخ الرابط